اشتدت المعركة الحزبية في امريكا مع قرب الانتخابات الرئاسية والتي سيفعل اليسار كل ما يملك ولا يملك ليهزم ترمب.. الحرب قد لا تتوقف على ترمب وتطال حلفائه في الداخل والخارج ولهذا قد يطالنا الهجوم. الاعلام التقليدي بمجمله يساري وضد ترمب ووسائل التواصل تريد منعه من الاستفادة منها.
قد تكون بعض تغريدات #ترمب تحمل مغالطات.. هذا امر يمكن النقاش فيه، لكن الاشكالية هي في الانتقائية والنفاق الذي يمارسه تويتر كسماحه مثلا للنظام الايراني ان يستعمل المنصة للتحريض رغم انه يحظرها على شعبه!.. هذه الازدواجية فاضحة وتثبت فكرة الاستهداف لترمب وحلفائه فقط.
مسؤول "قسم النزاهة" في تويتر والذي يسن قوانين ويوقف المستخدمين يحتاج الى لجنة نزاهة تحاسبه.. في احد تغريداته يصف المتواجدين في البيت الابيض بـ "النازيين" وفي تغريدة اخرى يصف زعيم اغلبية الجمهوريين في الشيوخ بـ "كيس من الضراط" فكيف يكون نزيهاً وهو بهذه اللغة والتحيز؟ https://t.co/hwRm0DrWGI
قبل ايام جرد مرشح الديمقراطيين "جو بايدن" اصحاب البشرة السوداء من عرقيتهم في حالة رفضوا التصويت له.. واجه بايدن نقد لاذع بسبب تصريحه حيث ظهر وكأن الاقليات اتباع وليسوا احرار.. ولهذا يضخم اعلام اليسار حدث مينيابوليس لإلهاء الاقليات رغم ان عشرات القصص المشابهة مرت دون تسليط اعلامي.
احد الادوات التي يستخدمها الديمقراطيين ضد ترمب هي تعطيل عودة الاقتصاد بذريعة كورونا لتحميله مسؤولية ارتفاع اعداد العاطلين..ولهذا مؤسس شركة تيسلا غرد قبل ايام بعد رفض حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي فتح المصانع تغريدة فهمت انه ينوي التحول للحزب الجمهوري. https://t.co/wIETWjKMKH