بالتّأكيد أي متأمّل لما تعجّ به وسائل التّواصل الاجتماعي من تشكيك يصل أحياناً إلى حدّ المبالغات الجَليّة ملحوظ،
و بالتّأكيد جهود الجهات المختصّة التي لم تحصل حتّى في الدّول المتقدمة ملحوظة،
و بالتّأكيد إذا أمرت قيادتنا "أمراً" ستجد النّاس يتسارعون سمعاً و طاعة،
و بالتّأكيد.. https://t.co/K7zS6KH8ja
و بالتّأكيد ستجد الكثير ممّن لم يكونوا مقتنعين بالأمس، مبادرين للحصول على اللّقاح في الغد،
و لكن للأسف -مع كامل احترامي لشخصك الكريم-، تغريدات الكثير من الغير مختصّين في مجال "الأدوية و السّموم" و مدافعتهم المستميتة بهذا الشّكل -و إن كان بحسن نيّة- أتت بنتائج سلبيّة!
جعلت الكثير من هؤلاء المشكّكين يزدادون شكّاً و حيرة!
أرجو أن لا تأخذ كلامي على محمل شخصيّ، و لكن فعلاً لاحظتُ هذا فوجب التّوضيح.
لا تبالغوا في الدّفاع بلا مؤهّلٍ مختصّ، فمعلومتك هي ذات معلومة أيّ طبيب في أي تخصّص أو أي باحث و قارئ أيّاً كانت دراسته.
و اتركوا ...
اتركوا المبالغة و التّصريحات و الآراء الشّخصيّة،
فلدينا و لله الحمد جهات رسميّة كوزارة الصّحة @SaudiMOH تزوّدنا بالمعلومات الطّبّيّة السّليمة،
و لدينا جهات رسميّة مثل @MOISaudiArabia تبلّغنا و تبيّن لنا الفرق بين الأمر و الترغيب عن طريق الاشتراطات و القوانين المحدّثة،
و لدينا
و لدينا جهات إعلاميّة رسميّة كوكالة الأنباء السّعوديّة @SPAregions توصل لنا كلّ ما يتعلّق ب #كورونا و تحديثاته،
فكما أنّ بعض المشكّكين باللّقاح الخاص ب #COVID19 قد تطرّفوا بآرائهم، فأنتم -و بحسن نيّة- قد تشعلون فتيل هذه الشّكوك بهذه الطّريقة.
فشكراً لاجتهاداتكم دكتور، و لكن ...