في علم الحديث، هناك تقسيمات متعددة للأحاديث بناءً على اعتبارات مختلفة. أحد هذه التقسيمات يعتمد على من أُسنِدَ إليه الحديث، حيث يقسم العلماء الحديث إلى أربعة أقسام رئيسية:
1. **الحديث القدسي**: هو ما نُقِلَ إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم مع إسناده إلى ربه عز وجل، مثل "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل".
2. **الحديث المرفوع**: هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. مثال على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الخراج بالضمان".
3. **الحديث الموقوف**: هو ما أضيف إلى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفع، مثل قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما".
4. **الحديث المقطوع**: وهو ما أضيف إلى التابعي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، ويسمى أيضًا "الأثر". مثال على ذلك قول مسروق بن الأجدع: "كفى بالمرء علماً أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلاً أن يعجب بعلمه".
هذه المصطلحات تساعد في تحديد مصدر الحديث وتوضيح سنده، مما يعزز من فهمنا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم.