يلقي التقرير الضوء على الجدل الكبير الذي أثاره قرار الحكومة اليابانية مؤخراً بالبدء في إطلاق كميات هائلة من المياه المشعة المخزنة في خزانات محطة #فوكوشيما النووية المدمرة، في أعقاب الكارثة #النووية التي ضربت المحطة عام 2011 بفعل زلزال #تسونامي كارثيين.
https://t.co/CAbsg0x8ho
مرت 11 عاماً على كارثة انفجار #مفاعلات #فوكوشيما النووية، حيث لا تزال آثار هذه الكارثة تلقي بظلالها على المنطقة وعلى العلاقات الإقليمية.
في خطوة مثيرة للجدل، قررت #اليابان مؤخراً إطلاق أكثر من مليون طن من المياه المشعة، التي تم تخزينها في خزانات محطة فوكوشيما، بالمحيط الهادئ.
وبالرغم من جهود معالجة هذه المياه لإزالة معظم النظائر المشعة منها، فإن مستوى التريتيوم المتبقي فيها لا يزال يتجاوز المعايير المحلية اليابانية.
أثار هذا القرار الجريء موجة من الغضب والاستياء في جميع أنحاء المنطقة، خاصة في الصين المجاورة.
#اليابان #الصين
فقد اعتبرت الحكومة الصينية هذا الإجراء "أنانياً" وصفعة بيئية للمحيط الهادئ، وتهديداً مباشراً لسكان المنطقة. تجاوبت الصين على الفور من خلال فرض حظر فوري على استيراد المأكولات البحرية اليابانية، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية أخرى تستهدف الجانب الاقتصادي والدبلوماسي.
#اليابان #الصين
على نحو موازٍ، شهدت شوارع الصين #احتجاجات شعبية غاضبة تنديداً بقرار اليابان، حيث اندلعت #مظاهرات وتظاهرات تعبيراً عن الغضب تجاه هذا الإجراء. تصاعدت حدة هذه المشاعر حتى وصلت إلى الاعتداءات والتخريب التي طالت المصالح والممتلكات اليابانية في الصين.
#اليابان #الصين