طلّقت زوجتي بعد زواج دام لـ ٥ سنوات حصل ذلك منذ ١١ عاماً ..
ذهبنا الى المحكمة بالتراضي .. وطلّقتها أمام القاضي بسلاسة … بسلاسة "سلمى" نفسها ..
سلمى اللطيفة الذكية.. من امتلكت من حس الفكاهة ما لم تمتلكه أنثى غيرها .. كانت تقدر على تحويل أي موقف سوداوي الى سبيل للنكتة … تظل تحاول تحاول حتى أستسلم لها ضاحكاً ..
عن سبب انفصالنا …
قبل التكمله أجر لي ولكم يا أهل الخير، اب سعودي عليه أمر بالتنفيذ وحكم بالسجن
10 ريال ما تغنيك في الدنيا لكنها تغنيك في الاخره، والي مايقدر يتبرع خله يساهم في نشر الحالة وجزاكم الله خير
الحاله رسميه من منصه إحسان ??
https://t.co/5hSByJIC48 https://t.co/3kcnDaq288
هو أنها لم تكن كافية لجعلي راضياً … رغم خصالها الحسنة ... إلا أنني اعتقدت حينها أن الرجل لابدّ له أن يكون مقتنعاً تماماً ومدهوشاً بزوجته .. هذا من شروط الزواج السليم حتى لا تقع الخيانة أو الفتور والملل ..
حين صارحتها بذلك …
ابتسمت وأخبرتني كلاماً أعتقد أنها لم تكن تقصد به أن يُحفَر في كبريائي وذاكرتي حتى هذه اللحظة ..
"لنتطلق.. أنا أيضاً أود ذلك.. مع أنك كافٍ بالنسبة لي .. إلا أنني أحب نفسي كما أحبك .. أحبها للدرجة التي تجعلني أستمر بالبحث من أجلها .. بالبحث عن رجل يراني كافية .. لا .. ليس مجرد كفاية ... سأجد رجلاً يتمتم خلال صلواته …
"يارب.. ماذا فعلت من خير حتى تمنحني سلمى!"
لا أعلم كيف استطاعت أن تكون بتلك الروعة في أكثر لحظات حياتها إيلاماً …
بمرور كل تلك الأعوام تعرفت على نساء كثر .. بدايةً كنت أبحث عن نساء خارقات ومثاليات .. وحين إيقاني أنّ مثلهن محض وهم لا صحّة له .. بدأت ولمدة عشرة أعوام أبحث عن صنف آخر من النساء … بدأت أبحث عن إمرأة كسلمى … تجعلني أتجاوز خسارتي فيها …