أمهات الرسول ﷺ الثلاث:

والد النبيﷺكان (توأماً) لأخته: البيضاء، وهي جدة عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، تزوج آمنه وبعد شهر من الزواج، توفي والد النبيﷺ وهو راجع للتجارة من الشام إلى مكة، ودفن بعيداً عن مكة بـ٢٠٠كيلو تقريباً قريب من المدينةالمنورة، فاشتاقت آمنة، لزيارة قبر زوجها..

فسافرت حتى وصلت ٥٠كيلو تقريباً (منظقة الأبواء) فتعبت وسقطت في الصحراء، ومحمدﷺ عمره ٦سنوات يرى والدته تموت أمامه، وكانت أم أيمن الحبشية ترفع والدة النبيﷺ، تقول: (فما إن رفعتها حتى رفعت كفيها تريد أن تضم ولدهاﷺ قبل أن تموت) فماتت أمّ الرسولﷺ أمام عيني النبي ﷺ !

فقالت: يامحمد أعني على حفر قبر أمك، فتخيل نعومة أظفار طفل عمره ٦سنوات يحفر قبر أمهﷺ بكفيه الصغيرتين، فحفروا القبر أيام حتى أودعوا آمنة في القبر، فعاد النبيﷺ بلا أُم إلى مكة المكرمة، مغبرّ اليدين، يتيم الوالدين، فتوجه إلى جده عبدالمطلب، فقال: أين أمك، فقال: ماتت، فقال: أنت بنيّ!

الأم الثانية/ من الرضاعة:

أرضعت آمنة ولدها محمدﷺ ٣ أيام-كانت قليلة الحليب- ثم أرضعته: ثويبة مولاة أبي لهب، أياماً قليلة.

يقولﷺ: (أرضعتني وأبا سلمة ثويبة)

والجدير بالذكر:

• الرسولﷺ (وحيد) أمهِ وأبيه، فليس له أشقاء، وأمه توفيت في العشرين

• لديه 5 اخوان، وأختين من الرضاعة.

حليمة السعدية هي الأم الثالثة:

فالنبيﷺ أخواله من الرضاعة قبيلة (عتيبة المعروفة)، يقول أبي الطفيل: جاءت امرأة بدوية فبسطﷺلها رداءه، فقالوا: من هذه؟ فقال الصحابة: هذه أمه التي أرضعته.

وجاءتهﷺمرةً في أول زواجه بخديجة، فكلم خديجة بشأنها، فأعطتها ٤٠شاة

وماتت مؤمنة ودفنت بالبقيع.