من الوظائف التي ستندثر، المعلم والدكتور المحاضر فمن كل مائة سيكتفون بواحد ثم واحد من كل ألف وكذلك سينتهي عصر المدارس والجامعات ذات المباني والمرافق وسيكتفى بالمختبرات وورش التطبيق العملي.
الشهادات كيد عاملة لن يكون لها دور مستقبلا وسيعود الناس للطور الزراعي والرعوي والحرف الخدمية
وسينتكس نمو الحضارة العلمي كحضارة وسيتحول لأداة محتكرة تستخدم لانتاج طواقم معينة من المتخصصين يعملون لدى الشركات ومراكز الأبحاث وستنفصل طبقة أصحاب رأس المال عن بقية المجتمع بشكل مخيف ونهائي ثم يبدأ طور الانهيار والصراع والفوضى!.
وقع ترمب قبل بضعة أشهر أمراً تنفيذيا بأن التوظيف سيعتمد على المهارات وليس الشهادات ومر هذا الخبر كأي خبر عابر لكنه في الحقيقية هو حجر الأساس للمنهج العالمي الجديد في التعامل مع التوظيف والبطالة والاحتياج وربما حتى التعليم نفسه!.
بدأت ملامح مشكلة عدم أهمية الشهادات في العالم بعد دخول الأجهزة الذكية والشبكية في مرافق الحياة فمثلا شركات الشبكات العالمية تبني الشبكات وتحصل على عقد صيانتها فلا حاجة للمهندسين ولكنهم يحتاجون تقني بشهادة دبلوم يراقب ويشغل كل ذلك . وقل مثل ذلك في المحاسبة والكهرباء والكيمياء الخ.
قبل عشر سنوات تخرج صديق لي مهندس كهربائي وتوظف فقلت له ماذا صنعت بشهادة هندسة الكهرباء؟! قال لاشيء! جاءني فلبيني وأجلسني خلف ماكنة معقدة وضخمة وأشار إلى لوحة أرقام فيها وقال: إذا زادت الحرارة "برس زس" واذا زاد التيار "برس زس " ومن يومها جالس !!.
وأغلب المهندسين يفعلون كذلك!.