محاصرة الدعم السريع و قائده
قراءة إستراتيجية
إدارة بايدن تتجه نحو إنهاء الحرب في اليمن.و انسحاب القوات المتحالفة، من الناحية الأخرى تدعم مسيرة التوافق الليبي بقوة، مما يعني تلاشي دور قوات الدعم السريع و استعانة السعودية بخدماتها في اليمن و بذات القدر يستغني الأتحاد الأوروبي?
عن خدماتها في مكافحة الهجرة غير الشرعية و يبدو أن لقاء الفريق أول محمد حمدان دقلو، مع مبعوث الاتحاد الأوروبي وزير خارجية فنلندا، بيكا هافستو كان بمثابة إنهاء خدمات الأول، بذا يكون توجه الإدارة الأمريكية الجديدة قد قطعت طرق الارتزاق التي يقتات منها حميدتي، الذي بدأ في خسران ?
موقعه السياسي داخل السودان سيما بعد دخول أطراف السلام دائرة القرار السياسي و الإقتصادي في العاصمة الخرطوم و حكومتها، و يبدو ان حميدتي أصبح غير مرحب به في الإمارات العربية المتحدة بعد تولي مريم الصادق حقيبة وزارة الخارجية فضلا عن خروج الإمارات من حرب اليمن، ?
في خضم ذلك استشعر حميدتي خطر التهميش و الإقصاء فتوجه الى قطر مغازلا باجندة غير معلنة يستعرض فيها خدماته بحماية المصالح القطرية في السودان و شرق و شمال و وسط افريقيا، الا انه يبدو ان الحكومة القطرية أثرت تطيب العلاقة بينها و بين حكومة الخرطوم و الدخول من بوابة أوسع?
و تتوالى الأحداث التي تضيق دائررة حميدتي، إذ سيطلق سراح ند حميدتي يوم الاحد القادم (بعد غد) موسى هلال الذي جاء اطلاق سراحة بعد إنضمام السودان لا تفاقية مناهضة التعذيب و الاختفاء القسري، هذا فضلا عن إنتشار الفيدوهات المسربة عن عمليات الدعم السريع في محزرة القيادة?
