? ثريـد | أفغانستان في عين العاصفة وطالبان وسط القصر الرئاسي في كابول
1️⃣
في الأيام القليلة الماضية، تصدّر المشهد (الطالباني) عواجل الأشرطة الإخباريّة في القنوات الفضائيّة!
سقطت المدن الأفغانيّة الواحدة تلو الأخرى كأحجار الدومينو، وذابت مؤسسات الدولة بما فيها الجيش بشكل غريب! https://t.co/N8hKNLEMWc
2️⃣
السؤال: ماذا يحدث؟ وكيف عادت طالبان تتصدّر المشهد؟
للإجابة، لا بُدّ من تمهيد.
بعد أحداث ١١ سبتمبر، قرّرت واشنطن أنّ اللحظة التاريخيّة باتت مناسبة لإحداث زلزال سياسي يهزّ وسط آسيا ويمتدّ للشرق الأوسط!
لتحقيق الغاية، وضعت لذلك بلدَيْن كأهدافٍ لها: العراق وأفغانستان.
3️⃣
كان من السهل أن تُقنع واشنطن العالمَ كلّه بأسبابها لغزو أفغانستان؛ فرؤوس تنظيم القاعدة التي ضربت أمريكا في عُقر دارها يقبعون في جبال تورا بورا.
أمّا العراق، فكان الغزو الأمريكي بحاجة إلى دعاية تسويقيّة، لذا كذبت أمريكا على العالم حين ادّعت وجود أسلحة دمار شامل في العراق!
4️⃣
سقط نظاما طالبان وصدام بشكل سريع، بقيت أمريكا لسنوات في العراق حتى سلّمت البلد بالكامل لإيران، في حين فضّلت أن تبقى لعشرين عامًا في أفغانستان للأهميّة الاستراتيجيّة لهذا البلد!
أهميّة أفغانستان الاستراتيجيّة تكمن في كونه على حدود الصين، وهنا نأتي إلى بيت القصيد!
5️⃣
- ماهو بيت القصيد؟
مشروع الفوضى الخلّاقة!
بدأ الربيع العربي (على الأرض) عام 2011، لكن التحضير له بدأ قبلها بسنوات، والرصاصة الأولى التي أُطلقت فيه كانت حين غزت أمريكا العراق عام 2003.
لعبت إيران دورًا خطيرًا في التخريب وفي التسريع بمشروع الفوضى الخلاقة، وانتهت مهمّتها!