تحولات المناخ: تحديات وتدابير الحد من تأثيرها على القطاع الزراعي الأفريقي

## تحولات المناخ: تحديات وتدابير الحد من تأثيرها على القطاع الزراعي الأفريقي تواجه القارة الأفريقية، ذات الطبيعة البيئية المعرضة للتقلبات الجوية، الع

  • صاحب المنشور: كشاف الأخبار

    ملخص النقاش:
    ## تحولات المناخ: تحديات وتدابير الحد من تأثيرها على القطاع الزراعي الأفريقي

تواجه القارة الأفريقية، ذات الطبيعة البيئية المعرضة للتقلبات الجوية، العديد من التحديات الناجمة عن التحول المناخي. يؤثر تغير المناخ بشكل غير متناسب على قطاع الزراعة الذي يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الكلي في معظم الدول الأفريقية. هذه الظروف المتغيرة تتضمن فترات جفاف ممتدة، أمطار غزيرة غير منتظمة، ارتفاع درجات الحرارة، وأحداث مناخية شديدة مثل الفيضانات والجفاف. كل هذه العوامل قد تؤدي إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل، خسائر اقتصادية كبيرة، وفقدان الأرواح البشرية وموارد عيش الحيوانات.

تأثيرات تغير المناخ على الزراعة الأفريقية:

  1. جفاف وفقدان الإنتاج: التقلبات الطويلة والأكثر تواترًا في أنماط هطول الأمطار تجعل من الصعب توقعات موسم البذر والحصاد. هذا يمكن أن يؤدي إلى تقليل الغلات الزراعية بما يصل إلى 40% وفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
  1. ارتفاع درجة حرارة الأرض: مع زيادة متوسط ​​درجة حرارة الأرض، أصبح أكثر صعوبة للحفاظ على بعض أنواع النباتات التي تعتبر أساس النظام الغذائي للملايين في أفريقيا. بالإضافة لذلك، فأنواع الآفات والمرض الحيواني والنباتي تصبح نشطة خلال أشهر السنة الأكثر دفئا مما يتسبب في المزيد من الضرر للأراضي الزراعية.
  1. التصحُّر والتآكل: نوبات الجفاف الشديد تسهم في توسيع الصحراء وانحسار الرقع الخضراء مما يعيق قدرة المزارعين على زراعة المحاصيل الصلبة. أيضا تدهور التربة بسبب التعرض المستمر لعناصر طبيعية قاسية يؤدي إلى الانكماش المؤسف لمشاريع فلاحيّة كاملة.
  1. زيادة تكلفة المواد الغذائية: التأثير السلبي للتغير المناخي على المنتجين الرئيسين للغذاء سيؤدي حتماً لرفع الأسعار في الأسواق الداخلية والخارجية وذلك نتيجة عدم الاستقرار الكبير للإمدادات والممارسات التجارية الدائره حول العالم والتي تضررت هي الأخرى بالتغييرات المرتبطة بالحالة الجغرافية السياسية للدولة المصدرة أو المسوقة للسلع الأوليه .

التدابير المقترحة لتحسين المرونة أمام تغيرات الأحوال الجوية :

  • بناء شبكة معلوماتية دقيقة ومتواصلة عبر محطات رصد جديدة وغرف عمليات مركزية تعمل كوسيط بين الحكومات والفلاحين؛ لنشر الرسائل المتعلقة بأحوال الطبيعة وكيفيه التصدي لها بإيجابية أكبر وبشكل مستدام طويل المدى .
  • تطوير أصناف مقاومه للملوّثات المناخيَّة وللأمراض المختلفة باستخدام طرق علم الوراثة الحديثة لدعم جهود النهضة الزراعيه وتحقيق الأمن الغذائي المنشود خلال العقود القادمة .
  • نشر ثقافة استخدام الطاقة البديلة كالطاقه الشمسيه وطاقة الرياح خصوصاً بالنسبة لأعمال الرى والصناعات المعلنة ذات الاعتماد الواضح عليها لما تمتلكه تلك المجتمعات بالفعل من إمكانيات بشرية وقدرات هندسية متكامله تستطيع تشغيل مثل هذه المشاريع بكفاءه واقتصاده نظرأ لسعر الخام المستخدم فيها والذي يعد مجانيا وغير مكلف نسبيا مقارنة بعزم الوقود الاحفوري المعتمد حالياً واستهلاك المياه كذلك حيث يشهد العالم اجمع شح موارد المياه العذبة خلال عقود قليلة قادمه .
  • تعزيز برامج التعليم والوعي العام بشأن مخاطر تغيرات الطقس وآثارها الاقتصاد الاجتماعي باتباع نهج شامل يجمع جميع الاطراف الفاعلين داخل وخارج الحدود القارية لحماية حقوق المواطن الافريقي الاول وهو حق حياة كريمة آمنة وصالحه بيئيا اجتماعيا .

سيدرا النجاري

6 مدونة المشاركات

التعليقات