? تحليل في الشأن السوداني
(١)
في عام ٢٠١٩ وتحديداً عندما سقط البشير ،برز هناك شخصان عسكريان هما عبدالفتاح البرهان قائد الجيش ،( حميدتي) قائد التدخل السريع ونائب المجلس الانتقالي ،تم الاتفاق بين الرئيس البرهان وحميدتي بأن يكون بعد ٤ سنوات وتحديدًا في ١١ أبريل ٢٠٢٣
يتبع…
(٢)
تسليم السلطة وانتقالها الى الحكم المدني بدل الحكم العسكري بإنتخابات شعبية ، عندما اقترب الموعد بعامين وتحديداً في عام ٢٠٢١ اقترح البرهان على محمد دقلو ( حميدتي) بأن يكون التدخل السريع تحت قبة الجيش قبِل حميدتي الاقتراح ولكن قال ليس الان ، عندما اقترب الموعد
يتبع…
(٣)
بدأ الخلاف يلوح بالأفق وكنت متوقع أنا عراب السياسة بأن حميدتي لن يسلم قيادة التدخل السريع بسهولة ولن يجعلها تحت قبة الجيش لأن مصيره سوف يكون مجهول لأن لو جعل التدخل السريع تحت قيادة الجيش من سيكون قائد الجيش ؟هل حميدتي ام ماذا واذا كان تحت قيادة الجيش سوف يعزله البرهان
يتبع
(٤)
عندها اشترى حميدتي ارض قريبة من قاعدة عسكرية شمال السودان في مروى على طريق التصدير المصري ثم جعلها أرض عسكرية للتدخل السريع وعددهم تجاوز ٦٠ ألف وليس بعدد الهين وفي اعتقادي اشترى حميدتي الارض لكي يقطع هذا الطريق الذي يعتبر طريق تصدير من السودان لمصر والعكس
يتبع
(٥)
عندها دخل حميدتي وقواته القاعدة العسكرية في مروى بحجة أن هناك قوات اجنبية وبدأت الاشتباكات بين الجيش والتدخل السريع ، وفي اعتقادي سوف تطول تلك الحرب وسوف تتكرر مثل تلك الأحداث حتى ولو حلت بين الأطراف ،،،
يتبع