هل يجوز ترك المنزل بسبب الشؤم؟

التعليقات · 0 مشاهدات

وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، قد يكون بعض المنازل مشؤومة، حيث يجعل الله تعالى سكناها سبباً للضرر أو فوات المنفعة. وقد ورد عن النبي صلى الله

وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، قد يكون بعض المنازل مشؤومة، حيث يجعل الله تعالى سكناها سبباً للضرر أو فوات المنفعة. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الشؤم في ثلاث: الدار، والمرأة، والفرس". فإذا شعر شخص أو أهله بالشؤم في منزلهم، فلا بأس ببيع هذا البيت والانتقال إلى بيت آخر، فقد يكون الله تعالى قد قدر ذلك لينتقل الإنسان إلى محل آخر.

يجب على المسلم أن يعلم أن هذه الأمور بتقدير الله تعالى وبحكمته، ولا يجوز له أن يعتقد أن هذه الأشياء تؤثر بذاتها، لأن ذلك نوع من الشرك. لذلك، إذا شعر شخص بالشؤم في منزله، فلا ينبغي له ترك مخطوبته أو ترك الدار التي تعاقد عليها لهذا السبب، بل عليه أن يتوكل على الله تعالى، ويلجأ إليه، ويعتصم به، ويسأله التوفيق والتسديد.

في النهاية، لا بأس ببيع المنزل والانتقال إلى آخر، ولعل الله يجعل الخير فيما ينتقل إليه. والله أعلم.

التعليقات