وصلني خبر وفاه الدكتور والشاعر السوري
عبدالناصر الشيخ علي
من احد افراد عائلته
واعلمني بوفاته رحمه الله عليه
والخبر اثر فيني حقاً
رحمك الله ياشاعر سوريا البار
ذهب لجوار ربه
لكن قصائده لازالت موجوده وستخلد ذكراه
ومن باب تخليد ذكر شاعر الشام
سأتحدث عن احد قصائده ..
من قصائده القريبه الى قلبي واحببتها جدا
كانت عن سوريا
موطنه ومسقط رأسه
وما أصدق الشعراء حين يكتبون عن موطنهم
وما أحزن حالنا على الشام اليوم
شام العروبه قديما
واليوم هو شام شعراء الاطلال والاحزان
كتب القصيده وسماها (دمعة)
وهو يصف فيها مدينه حلب ويصف حالته تجاهها
يقول رحمه الله:
القصيده كامله: https://t.co/9srCazj4b4
بدأ مطلع القصيده بأقتباس من قصيده مشهوره لقيس بن الملوح (ديار ليلى)
لكن بدل فيها وقال ديار اهلي
ويقصد بها الوطن والاصحاب والاحبه
ولم اجد احد ..
لا الأصحاب ولا الاهل ولا حتى البيوت!
ووقفت بأحدى تلك البيوت التي اعرفها جيداً،
ولكنها لم تعرفني وكأنها لم تكن منزلي وملاذي يوما ما!
ووجه الشبه بينه وبين قيس بن الملوح
ان قيس كان هائم بليلى والهيام هو اعلى درجات الحب
وهو وصل به حاله الشوق الى الديار لاعلى مراتبها كأنه قيس وسوريا ليلى
وسبب عدم معرفه الدار له مع انه عرفها
هو ان الدار تغيرت تماما وهو كذلك
فعوامل الحرب اثرت على كل شي
حتى على ذاكره البيوت