"ما هو الوعي؟"
إنفوغرافيك يُبرز التداخل بين الفلسفة وعلم الأعصاب بالنظر لمحاولات مختلف المدارس الفكرية تفكيك لغز الوعي، بداية من المفهوم الديكارتي للوعي وما يتفرع عنه من ثنائيات، مرورا بالفينومينولوجيا والروحانيات، وانتهاءً بعلم النفس المعرفي وفيزياء الكم
*شكرا @Dihmie على جهدك https://t.co/8671comcrd
تباين تعريفات الوعي يُفصح عن صعوبة القبض على جوهره بشكل يمنح وجاهة لأطروحة الفيلسوف توماس نايغل(ما معنى أن تكون خفاشا؟) الذي يرى أن توصيف الوعي ممتنع في إطار مفاهيمنا الذهنية، غياب الوعي يجعل معضلة العقل-الجسد غير مثيرة للاهتمام بينما وجوده يجعل محاولاتنا لفهم هذه المعضلة محض عبث
عدد من الدراسات النفسية خلصت إلى أن الزمن عامل مؤثر على أسلوب تشكل الوعي لدى البشر لكنه يعمل بطريقة غامضة جدا إذ تبين أن عملية التفكير تتركز نحو المستقبل بثلاثة أضعاف تركيزها على الماضي، وفي خضم هذا التركيز على المستقبل لا يمنح الوعي ماضينا سردية ثابتة بل يقوم بتعديلها باستمرار !