1 كيف دخل العثمانيون إلى الجزائر .. الوفاء من شيم الكرام والغدر من صفات اللئام. سلسلة تغريدات ..

1 كيف دخل العثمانيون إلى الجزائر .. الوفاء من شيم الكرام والغدر من صفات اللئام. سلسلة تغريدات .. دائما ما نجد الكراغلة الجزائريين يصدعون رؤوسنا بكو

1

كيف دخل العثمانيون إلى الجزائر ..

الوفاء من شيم الكرام والغدر من صفات اللئام.

سلسلة تغريدات ..

دائما ما نجد الكراغلة الجزائريين يصدعون رؤوسنا بكون تركيا هي من حمت الجزائر من الإحتلال الإسباني، نعم فقد حمتهم من الإحتلال الإسباني ليقعوا في يد الإحتلال التركي،

2

لكن كيف دخل الأخوان بربروسا إلى المنطقة ؟

تبدأ القصة مع الحاكم الجزائري العربي سليم التومي الذي اسنجد بالقائد العثماني الشهير عروج لكي ينقذهم من الإسبان،

و قد تمت إتفاقية بين عروج و التومي تنص على إحترام سيادة الجزائر و عدم خضوعها للاتراك و عدم فرض اتاوات عليها ،

3

و هذا ما يقره المؤرخ الأمريكي وليم سبنسر” حيث يقول بالحرف :

“وقد عُقدت إتفاقية بين سكان المدينة وحاميهم الجديد تحدد بمقتضاها أن تُحترم سيادة مدينتهم وأن لا يخضعوا لدفع أية أتاوة جديدة ولا لأي تدخل في تجارتهم وأن تكون مساعدة عروج مقصورة على إسترجاع صخرة (البينيون)“.

4

  • قبلت عائلة بربروس هذا الطلب مع نية مبيتة بالغدر ، و عندما حلت القوات التركية بالجزائر كان أداؤها العسكري مخيبا للآمال حيث يقول المؤرخ الجزائري محمد الميلي عن هذه الحادثة :
  • "عندما دخل عروج إلى الجزائر استقبله الشيخ سليم التومي وسكان المدينة، استقبال الفاتحين،

    5

    وسارع عروج بنصب عدد من المدافع تجاه جزيرة صغيرة يسيطر عليها الإسبان، وبعث إلى قائد الحامية الإسبانية يأمره بالاستسلام، لكنه رفض، فأطلق عروج نيران مدفعيته على المعقل الإسباني، إلا أن ضعف مدفعيته لم تمكنه من تحقيق الانتصار..."

  • بدأ الجزائريون يحسون بالامتعاض و السخط بسبب


أنيس بن موسى

2 مدونة المشاركات

التعليقات