سلسلة تغريدات بين بؤس أصحاب المسألة الواحدة وعلو النظرة الشمولية لأحكام الإسلام: لما سأل النبي صلى ا

سلسلة تغريدات بين بؤس أصحاب المسألة الواحدة وعلو النظرة الشمولية لأحكام الإسلام: لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب أي آية من كتاب الله أعظم؟

سلسلة تغريدات بين بؤس أصحاب المسألة الواحدة وعلو النظرة الشمولية لأحكام الإسلام:

لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب أي آية من كتاب الله أعظم؟ فأجابه -بعد تروٍ ونظر- الله لا إله إلا هو الحي القيوم، ضرب النبي على صدره وقال: ليهنك العلم أبا المنذر https://t.co/L2RYcBqoTj

فعجباً كيف أثنى صلى الله عليه وسلم على فهم أبي وسعة استيعابه لمعاني الإسلام وشمولية جوانبه لما أدرك بنظره وتمعنه أن تلك الآية الكريمة لما حوته من معانٍ جليلة هي أعظم آية من كتاب الله بل وعدّ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم العلم وامتدح أبا المنذر عليه

لماذا أقدم بهذه المقدمة في معرض الحديث عن هذا المقطع الذي يكشف جوانباً مما جاءت به هذه السلسلة للشيخ لتأسيسه وتأصيله؟

بعض المتحمسين ممن ثارت ثائرتهم وانطلقت أقلامهم طعناً وهجوماً على السلسلة ومقدمها لربما -إن أحسنّا الظن- لم ينتبهوا إلى هذ المعنى الذي أكد عليه الشيخ في بدايتها

حيث أصل الشيخ في عشر مقدمات منهجية -لا أدري إذا ما اطلع عليها ووعاها بشكل جيد هؤلاء- بأن هذه المادة جاءت لتحيي معنى العبودية والتسليم لله في قلب المرأة المسلمة والذي تشترك به مع الرجل والذي جاء الخطاب القرآني منادياً به للمسلمين في كل مكان وزمان

طبيعة هذا الخطاب القرآني والتطبيق النبوي المعياري الشارح والمفسر له، أنه يخلق نفوساً عظيمة مستغنية بإيمانها ترى غاية الوجود في هذه الدنيا هي تحقيق العبودية والعمل لهذا الدين ثم الانسياق والانقياد في تفاصيل الفروع والأحكام رضىً وحباً وتقرباً


عصام بن الأزرق

7 مدونة المشاركات

التعليقات