إذا كنت مقيمًا في السعودية وأحرمت للعمرة مع زوجتك التي جاءت من خارج السعودية، وتقابلتم في جدة، ثم ذهبتما إلى مكة وأجرى جماع قبل أداء العمرة، ثم أحرمتما مرة أخرى من التنعيم وأتممتما العمرة، فإن عمرتكما الأولى قد فسدت بسبب الجماع أثناء الإحرام.
في هذه الحالة، يجب عليك وعلى زوجتك التوبة إلى الله تعالى عن هذا الفعل المحرم، وإتمام العمرة التي بدأت بها، ثم قضاؤها من مكان الإحرام الأصلي. بالإضافة إلى ذلك، يجب على كل منكما ذبح شاة توزع على فقراء مكة، أو إطعام ستة مساكين من فقراء مكة، أو صيام ثلاثة أيام.
يجب أن تكون العمرة الجديدة قضاءً عن العمرة الفاسدة، وأن يكون الإحرام بها من الميقات الذي أحرمتما منه أولاً. إن ذبح كل منكما شاة هو الخيار الأفضل والأحوط.
هذه الفتوى مستندة إلى آراء علماء مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله.
تذكر أن الهدف من هذه القواعد هو التوبة والعودة إلى الطاعة، وأن الله غفور رحيم لمن تاب وأناب.