بعد الحرب الأهلية الامريكية وانهزام الجنوب وتحرير العبيد تطورت حياة السود في مدن الجنوب الامريكي فدخلوا السياسة وتملكوا الأراضي و بدأت مرحلة انتعاش اجتماعي واقتصادي نسبية في حياتهم. لكن البيض لم يعجبهم ذلك ومع تحسن حياة السود زاد توحش البيض وعنصريتهم التي لم تجابه بقوانين رادعة= https://t.co/9u9oUBY5Ck
لم يتقبل البيض نجاح السود الذين كانوا عبيد لديهم. قبيل انتخابات مدينة ويلمنغتون، كارولاينا الشمالية عام ١٨٩٨، حشد البيض زعرانهم وميليشياتهم برسائل مثل: العبيد سيحكموننا ثم سيغتصبون نسائنا! وبدأوا حملة ترهيب ومضايقة السود حتى لا يصلون لصناديق الاقتراع. و فازوا بالانتخابات= https://t.co/AmSMQuCjTi
لكن بعض المقاعد يشغلها تحالف يتضمن عددا من السود لكن أغلبيته بيضاء. مع ذلك قام العنصريين البيض بانقلاب مسلح على الحكومة المحلية وقتلوا المئات من السود و أجبروا العمدة وكل اسود بتقديم استقالته تحت تهديد السلاح واستلموا كل المناصب بالقوة! وهرب أغلب المواطنين السود من المدينة= https://t.co/Hu3IPGZG4k
لم يعاقب أحد على ما حصل، وانتزعت حقوق المواطنة من السود، و فُرض نظام فصل عنصري صارم، وسميت الشوارع والمعالم بأسماء البيض المجرمين "لم تغير حتى الآن" و لم تذكر المذبحة والانقلاب في مناهج التدريس الأمريكية! و مزعجين بلاد المسلمين بقضية المناهج بينما مناهجهم تحتفي بالإرهابيين= https://t.co/KxfndMEgla
بقي حكم البيض العنصري في ولايات الجنوب الامريكي، ومهما كان التحسن النسبي الذي حصل عليه السود في العقود الأخيرة فلا زال وضعهم سيء في المجمل. و وصول اوباما الأسود للرئاسة لم يحسن شيء، بل سبب صدمة لغرور الرجل الأبيض لتنتعش سردية العنصريين البيض مرة أخرى والنتيجة مجنون مثل ترمب https://t.co/dxpISyz7Nd