لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من رجل غير مسلم، سواء كان ذلك بسبب حاجتها أو إجبارها على الزواج. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى في سورة البقرة الآية 221: "ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا". كما يؤكد الله تعالى في سورة الممتحنة الآية 10: "فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن".
إجبار المرأة المسلمة على الزواج من غير مسلم لا يبرر لها الخضوع لهذا الزواج، لأن طاعة المخلوق في معصية الخالق غير جائزة. النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
هذا الزواج يعتبر باطلاً، والوطء به يعتبر زنى. هذا الحكم مستمد من فتاوى الشيخ صالح الفوزان في كتاب "المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (3/174).
في الختام، يجب على المسلمة أن تلتزم بتعاليم الإسلام وتتجنب الزواج من غير المسلم، لأن ذلك يعتبر محرماً في الإسلام.