يبدو أن #أردوغان أعاد تشكيل الخارطة الإستراتيجية في تحركاته بالمنطقة ..

بعد أن خسر الرهان على "فوز" ترامب بولاية ثانية ..

فخلال 4 سنوات قام الرئيس التركي بالتوغل في الدول المجاورة، والتخبط تارة، والغرق في ملفات تورط فيها بشكلٍ كبير.

سأتناول هذه الأزمة عبر عدة مسارات

1️⃣

. https://t.co/ND7qGrsfrG https://t.co/NWhFrfD8Yh

3 ركائز (مسارات) تغيرت من خلالها رؤى حزب العدالة والتنمية الحاكم في #تركيا مع اقتراب تولي #بايدن سدة الحكم في #أمريكا:

• الاقتصادي
• التحركات الدبلوماسية
• التبدل السياسي

2️⃣

.

البلطجة الخارجية التي قادها #أردوغان المتهور لإحلال توازن في الاقتصاد المنهار،

اتضح أنها باءت بفشل كبير ..

فأطماع الاستيلاء على حقول الغاز في شرق المتوسط في المياه المتنازع عليها مع اليونان وقبرص،

والغزو العسكري في #ليبيا،

خطط تعرقلت وفق معطيات كثيرة أبرزها تحركات #فرنسا

3️⃣

. https://t.co/71u2A3HXAw

تأتي هذه الملفات المعلقة مع انهيار قياسي لم يسبق له مثيل لليرة مقابل الدولار، وارتفاع مخيف في معدلات البطالة ..

ومقاطعة تجارية شعبية سعودية فاقمت الأوجاع التركية،

حتى أن الجباية من الخزينة القطرية بمليارات الدولارات لم تعد تجدي نفعًا، حتى مع شراء قطر 10% من بورصة #إسطنبول

4️⃣

. https://t.co/SvPbhpQhLh

فكان لزامًا على #أردوغان، المعروف بانقلاباته السريعة على الأصدقاء والحلفاء،

إقالة زوج ابنته وزير المالية بيرات البيرق، وكذلك فعل في المقرب منه ومحافظ البنك المركزي "مراد أويصال"،

وإرسال رسائل تهدئة واستجداء عبر عدة قنوات تجاه الملك سلمان للنظر في مسألة المقاطعة الاقتصادية

5️⃣

. https://t.co/1P0fesNcRf