تردني اسئله عن المصادر باللغة العربية للمعرفة والثقافة المعمارية، رغم ترديد لكثيرين على أن اللغة العربية فقيرة في مجال كتب العمارة والعمران، إلا أني اعتقد بوجود عديد من الكتب ذات العمق الكافي والمرتبطة بسياق المكان وثقافته، في هذه السلسلة سأروي سيرة كتب شكلتني.
كان التقاطع الأول مع كتب العمارة خلال السنة الاولى من دراستي للمرحلة الجامعية فابتدت بزيارة لمكتبة جامعة الملك سعود، وكانت أول كتب ابدأ بها عن معماريين عالميين من منشورات دار قابس رغم ترجمتها الصعبة إلا أنها اعطتني خلفية جيدة عن معماريين مهمين مثل كورب وكينزو تانج وفرانك رايت. https://t.co/1oPuwAcE0v
هذه السلسة قادتني للبحث أكثر عن رايت بعبقريته الغير مسبوقة واذكر اول كتاب عن سيرته بالعربي كان من تأليف م. محمد حماد ربما اتذكر شذرات من سيرته حالياً، إلا انه ترك أثر كبير عن المعماري المتمرد على السياق بافكاره الطليعيه، الممارس للعمارة بدون تعليم رسمي، عن مأثره المعمارية.. https://t.co/3UN7sOvxUj
فأطلعت اكثر على مشاريعه المتميزه مثل فيلا الشالالات، متحف جوجنهايم وعن تحديه للمهندسين الإنشائيين في حالة العمود بمبنى جونسون وغيرها من قصص صاغها م. حماد بأسلوب جميل في كتابه السردي عن فرانك لويد رايت، الامر ينطبق ايضاً على كتب تناولت لوكوبوزييه منها كتابه المهم المودولور.
استمرت العلاقه بالكتب ذات الصلة بالتعريف بالعمارة الغربية مع كتابين كانوا جزء من دراسة تاريخ العمارة حينها الزمنا استاذي د. اسامه الجوهري بكتاب بانستر فلتشر تاريخ العمارة، في نفس الوقت كنت اقرأ كتاب توفيق عبدالجواد عن تاريخ العمارة وكان يحاكي بانستر وإن لم يكن ترجمه للكتاب..