ثريد ،،،
بعنوان : مجنون ليلى
قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى
ولد سنة 24 هـ / 645م ومات سنة 68 هـ / 688، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة عبدالله بن الزبير و وعبد الملك بن مروان الأموي في القرن الأول الهجري في بادية العرب. https://t.co/YBhQSSOUMK
2️⃣
لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها أن يزوجوها به، وقيس بن الملوح هو في الحقيقة ابن عم ليلى، وقد تربيا معا في الصغر وكانا يرعيان مواشي أهلهما ورفيقا لعب في أيام الصبا، فأحب أحدهما الآخر ، وكما هي العادة في البادية
3️⃣
عندما كبرت ليلى حجبت عنه ، وقد اشتد به الوجد، وهكذا هام قيس على وجهه ينشد الأشعار المؤثرة التي خلدتها ذاكرة الأدب له في حب ابنة عمه ويتغزل بها في أشعاره، ثم تقدم قيس لعمه طالبا يد ليلى ،فرفض أهلها أن يزوجوها إليه، حيث كانت العادة عند العرب تأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب ،
4️⃣
لأن العرب قديماً كانت ترى أن تزويج المحب المعلن عن حبه بين الناس عار وفضيحة، وقيل: بل رفض الزواج بسبب خلاف وقع بين والد قيس ووالد ليلى حول أموال وميراث.
و تقدم لليلى خاطب آخر من ثقيف، فاغتنم والد ليلى الفرصة وزوجها لهذا الرجل رغمًا عنها.
5️⃣
ورحلت ليلى مع زوجها إلى بعيدا عن حبيبها قيس.
فهام قيس على وجهه في البراري والقفار ينشد الشعر والقصيد ويأنس بالوحوش ويتغنّى بحبه العذريّ، فيُرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في أطراف الحجاز
وروي أن أبا قيس ذهب به إلى الحج لكي يدعو الله أن يشفيه مما ألمّ به من حب ليلى،