ابنك هو فرصتك الثانية في الحياة.. كان أبو سفيان (صخر بن حرب) في الجاهلية يحلم بأن يصبح سيد قريش..

ابنك هو فرصتك الثانية في الحياة.. كان أبو سفيان (صخر بن حرب) في الجاهلية يحلم بأن يصبح سيد قريش.. ثم جاء فتح مكة وكُسرت قريش وتبدد الحلم بعد ذلك بـ

ابنك هو فرصتك الثانية في الحياة..

كان أبو سفيان (صخر بن حرب) في الجاهلية يحلم بأن يصبح سيد قريش..

ثم جاء فتح مكة وكُسرت قريش وتبدد الحلم

بعد ذلك بـ 33 سنة أصبح ابنه (معاوية) سيد العرب والعجم وملكهم من تخوم الصين شرقاً إلى أسبانيا غرباً..

يروي ابن كثير في البداية والنهاية:

أن أبا سفيان نظر إلى ابنه معاويه وهو طفل فقال:

«إن إبني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه».

كان أبو سفيان تاجراً عادياً كبقية أبناء عمومته لكن طموحه للسيادة كان أكبر..

لذلك قرر ترك الراحة في مكة والحصول على منصب متوسط ( رئيس قوافل قريش للشام ) وبه تحققت أهداف:

  • دخل دائرة الكبار في قريش.
  • تعرف على تجار الشام وأسس قاعدة علاقات هناك خدمت ابنه معاوية عندما تولى الشام.

  • طموح أبو سفيان للسيادة عجيب..

    لم يخفت حتى في أحلك الأوقات

    يتجلى ذلك في طلبه عند فتح مكة تأمين بيته ومن يدخله .. فنودي في مكة أن من دخل بيت أبو سفيان فهو آمن..

    معنى ذلك بلغة السياسة

    ( أبو سفيان كفيل الطلقاء وسيدهم)..

    الطلقاء كان منهم بعض كبار من قريش..

    ظروف تعيين معاوية والياً على الشام يشوبها بعض الغموض وهناك عدة آراء حولها لكن لا يمكنني شخصيا استبعاد نظرية أن يكون ذلك برغبة او دفع من أبو سفيان الذي كما أوضحت أسس سابقاً قاعدة علاقات مع كبار تجار الشام حتى أنه كان يملك منزلاً هناك.. أي جعل الشام حديقته الخلفيه قبل الإسلام.


غازي البصري

7 مدونة المشاركات

التعليقات