تجذب قصص الرحلات الروحية كالرحلة المعراج فضول الكثيرين وتثير مشاعر الحب والشوق towards النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، يجب التأكد دائماً من صحة المعلومات المقدمة لتجنب انتشار القصص غير المؤكدة والتي قد تحتوي على بدع دينية.
وفقاً لما ورد في فتوى صادرة من لجنة دائمة للإفتاء، القصة التي تتحدث عن حوار حدث أثناء تشهّد الصلاة قرب سدرة المنتهى خلال رحلة المعراج ليست لها أساس شرعي مؤكد. الشكل الحالي للتشهد كما علمناه النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يضم التسليم لله، الدعاء بالنعم والنورك، والإقرار بوحدانية الله ونبوة الرسول الكريم، مستندٌ إلى أحاديث صحاح مُروية عن النبي نفسه.
على الرغم من أهمية الاحتفاء بعظمة النبي وسيرته النبوية الكريمة، إلا أنه من الضروري التحقق من صحة أي معلومات تُقدم قبل نشرها. فالصدق والحقيقة هما الأعمدة الرئيسية لدين الإسلام. يقول الحديث النبوي القدسي: "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع".
لذا، دعونا نتبع سنة النبوية في إيماننا وأعمالنا، معتمدين حصراً على الأحاديث الواردة في كتب الحديث الصحيحة والموثقة لدى علماء الدين.