كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من أكرم فتيان مكة نسبًا وأعزهم أمًا وأبًا، وهو من أخوال النبي صلى ا

كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من أكرم فتيان مكة نسبًا وأعزهم أمًا وأبًا، وهو من أخوال النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتز

كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من أكرم فتيان مكة نسبًا وأعزهم أمًا وأبًا، وهو من أخوال النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتز بذلك.

كان رضي الله عنه حين أشرق نور النبوة في مكة شابًا ريان الشباب، رقيق العاطفة، كثير البر بوالديه، شديد الحب لأمه خاصة. https://t.co/8ovYMnJcxK

وعلى الرغم من أن سعدًا رضي الله عنه كان يومئذ يستقبل ربيعه السابع عشر فقد كان يضم بين برديه كثيرًا من رجاحة الكهول وحكمة الشيوخ.

كان رضي الله عنه يصرف همه إلى بري السهام وإصلاح الأقواس التي يرمي يرمي بها، والتمرس بالرماية حتى لكأنك كان يعد نفسه لأمر كبير.

كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ثالث ثلاثة أسلموا من الرجال أو رابع أربعة، لكن إسلامه لم يمر سهلًا هينًا، وإنما عُرّض لتجربة من أقسى التجارب قسوة وأعنفها عنفًا، حتى إنه بلغ من قسوتها وعنفها أن أنزل الله سبحانه في شأنها قرآنًا.

عندما سمعت أمه بخبر إسلامه، ثارت ثائرتها وقالت والله لتدعن دينك الجديد أو لا أكل ولا أشرب حتى أموت فيتفطر فؤادك حزنًا علي، فطلب منها أن لا تفعل لأنه لن يترك دينه لأي شيء، ولكنها مضت في وعيدها وضعف جسمها ووهن عظمها لأجل ذلك.

عند ذلك قال رضي الله عنه لأمه: يا أماه، إني على شديد حبي لك لأشد حبًا لله ورسوله، والله لو كان لكِ ألف نفس فخرجت منكِ نفسًا بعد نفس ما تركت ديني هذا لشيء.


التادلي العلوي

11 ব্লগ পোস্ট

মন্তব্য