العـبـيــد الجـدد
مقالة اعجبني فاحببت مشاركتكم اياه على شكل ثرد ✒
انصح بالقراءة للنهاية لتفهم الفكرة بشكل صحيح..
في ساعة مبكرة من صباح يوم كنت قد وصلت وبرفقتي مجموعة من الأصدقاء إلى مدينة (كاندي) في سريلانكا وبعد حوالي ساعتين من وصولنا توجهنا لتلبية دعوة من إحدى المنظمات…
الخاصة لحضور مهرجان ثقافي يشارك فيه ضيوف من عدة بلدان وعند دخولنا لقاعة المهرجان تفاجأنا بوجود مكان يشبه العرش مخصص ربما لملك أو رئيس أو شخصية هامة! دفعنا الفضول لسؤال أحد المسؤولين عن هذا العرش ولماذا هو هنا؟
فأخبرنا بأنه مخصص لأشهر حكيم في شرق وجنوب آسيا ويدعى (أوشوا نماكي) والذي تجاوز عمره 115 عام!
ولاحقاً علمنا بأن هذا الحكيم المُعمر له أتباع ومحبين كُثر لدرجة أن البعض قد أتى من بلدان كالصين واليابان والهند لرؤيته.
كان الحضور جميعاً - بما فيهم نحن - منتظرين بلهف وحماس للحظة وصول الحكيم أوشوا وبعد حوالي نصف ساعة دخل الحكيم وهو يلوح بيده اليمنى للجمهور والهدوء والوقار والسكينة تظهر على مُحياه
بعد إنتهاء المهرجان الثقافي
دفعنا الفضول لمعرفة ما الذي قد يجعل مئات الأشخاص من بلدان عدة أن يأتوا لمجرد فقط رؤية هذا الحكيم (نعم رؤيته فقط) لأنه لم يلقي أي كلمة ولا يُسمح لأحد بالاقتراب منه أو مصافحته
بدأنا البحث أكثر عن سر هذا الحكيم وما الذي يجعله مؤثراً ومحبوباً لهذه الدرجة!