امرأة هندية في حمّامات دمشق. سافرت إحدى النسوة الهنديات المثقفات لأداء فريضة الحج في عام ١٩٠٩م، وبع

امرأة هندية في حمّامات دمشق. سافرت إحدى النسوة الهنديات المثقفات لأداء فريضة الحج في عام ١٩٠٩م، وبعد أداء المناسك حرصت على زيارة بلاد الشام، وكتبت عن

امرأة هندية في حمّامات دمشق.

سافرت إحدى النسوة الهنديات المثقفات لأداء فريضة الحج في عام ١٩٠٩م، وبعد أداء المناسك حرصت على زيارة بلاد الشام، وكتبت عن تجربتها الغريبة الطريفة بحمامات دمشق؛ علما بأن مثل تلك الحمامات العامة لم تكن تُبني في الهند الإسلامية والاستعمارية. https://t.co/Wc2BsLEjNp

٢- كتبت السائحة تحت عنوان"الجميع عراة في حمام واحد":خرجت مع زوجي من الفندق ووجدنا في الجوار حمامين؛ أحدهما خاص بالرجال والآخر للنساء. طرقت الباب فبرزت لي امرأة من داخل الحمام، حينما رأتني قالت:"مرحبًا تفضلي تفضلي"، فدخلته، وتركت زوجي بالخارج وقد طلب مني أن أستعجل، فأومأت موافقة. https://t.co/30Nu5z1U9M

٣- ودخلت فرأيت فيه نحو ثلاثين أو أربعين امرأة متجمعات. وكان الحمام يحوي مجموعة من الغرف الصغيرة الموثثة بالسجاجيد والبسط إلخ، وقد رُكِّب سقف وسط فناء الحمام من الزجاج الشفاف لكي يسمح بدخول أشعة الشمس دون الرياح. وثمة بركة مملوءة بالماء في منتصف ذلك الفناء. https://t.co/JMsOf65ut7

٤- وكانت النساء ذوات الأجسام والبشرة الفاتحة البيضاء الوردية اللائي انتهين من الاستحمام منشغلات في ارتداء ملابسهن، في حين كانت الأخريات يخلعن ثيابهن، ويتجهن إلى مكان الاستحمام. جميع الرجال والنساء في دمشق من ذوي البشرة الفاتحة ماعدا الأفارقة.

٥- ع أي حال، حينما شاهدت ذلك المنظر، وقفت واجمة وقلت إني أوقعت نفسي في مأزق! على أني رأيت أن أنتظر حتى تنتهي هذه النسوة من الاستحمام، ثم أستحم أنا، وإذا بامرأة تأخذ الحقيبة من يدي وتشرع في خلع ملابسي، فقلت لها فورا "اصبر اصبر"، فقالت لي"لا أجر"والله أعلم ماذا كانت تتمتم بالعربية!


رضا المهنا

7 مدونة المشاركات

التعليقات