يسعى البشر ومنذ بَدْء التَّكْوين لإشباع حاجاتهم المُتجدِّدة من خلال دخْلهم المحْدود، ولكن هل يتفقّ ج

يسعى البشر ومنذ بَدْء التَّكْوين لإشباع حاجاتهم المُتجدِّدة من خلال دخْلهم المحْدود، ولكن هل يتفقّ جميع #المُستهلِكِين في سُلُوكهم خلال الشِّراء؟ وحتى

يسعى البشر ومنذ بَدْء التَّكْوين لإشباع حاجاتهم المُتجدِّدة من خلال دخْلهم المحْدود، ولكن هل يتفقّ جميع #المُستهلِكِين في سُلُوكهم خلال الشِّراء؟ وحتى #المُستهلك نَفْسه هل يحافظ على نفس السُّلُوك دائمًا؟ وهذا ما قدَّم له علم #الاقتِصاد عِدَّة إجابات تَتمثَّل ب #نَظرِيّة_المُستهلك

يضم #السوق الملايين من #المستهلكين الساعين للشراء لإشباع حاجاتهم، هل يتبعون ذات السلوك في شرائهم، يوزِّع المستهلكون دخلهم على مختلف الحاجات، ما الذي يحكم توزيع #الدخل على هذه الحاجات، لا سيّما أنّنا نلاحظ أنّ ذوي الدَّخل المتساوي قد لا يشتركون في تَوْزيع دَخْلهم على ذات الحاجَات

قدَّم علم #الاقتصاد عدَّة تفسيرات ل #سلوكالمستهلِك أشهرها #نظريةالمنفعة ونظرية منحنيات السَّواء، وتعتبر #المنفعة أقدمها وأبسطها، وتسمى أيضًا ب #نظريةالمنفعةالحدِّية، وتقوم على عدة افتراضات أهمها أنّ #المُستهلك رشيد في تصرُّفاته وأنّ #المنفعة قابلة للقياس، وأنّها متناقصة كذلك

تفترض هذه النَّظرية أنّ استهلاك وحدة واحدة من #المُنتَج ستُعطي منفعة محدَّدة، وأنّ استهلاك وحدة إضافِيَّة سيُعطي منفعة أقلّ من منفعة الأُولى، وهكذا حتى يصل لمرحلة ألَّا يُضيف استهلاك أيّ وحدة إضافية أيّ منفعة، وقد تَتناقَص المَنفَعة بَعد وُصُولها للصِّفر في حال استَمرّ الاستِهلاك

ففي حال وُجُود دَخْل مَحدُود وعِدَّة سِلَع للاستِهلاك سيَختار #المُستهلِك عددًا من وَحْدات كُلّ سِلْعة يُحقِّق له أعلى مَنفَعة مُمْكِنة، ففي غير العَدد المُستهلَك من كُلّ سِلْعة ستَنخفِض المَنفَعة المُحقَّقة.


شفاء اللمتوني

9 مدونة المشاركات

التعليقات