أنا الدكتورة #لي مينغ يون، وأنا من #هونغ_كونغ ، وأعمل بجامعة هونغ كونغ. سبب قدومي للولايات المتحدة هو إيصال رسالة #كورونا. إذا قلتها في هونغ كونغ لن يسمعني أحد. ولهذا السبب قدمت إلى هنا. هذه النصيحة قدم تنقذ البشرية جمعاء. أنا كنت من أوائل الدارسين للفيروس، منذ بداية ديسمبر. https://t.co/l07uqBmtvX
هذه المحادثة أجريتها في الحادي والثلاثين من ديسمبر، مع صديق يعمل في مركز التحكم بالأمراض في #الصين. هذا الصديق أخبرني أن المرض ينتقل بواسطة الناس. وهذه محادثة أخرى مع طبيب في التاريخ ذاته أخبرنا فيها عن الفيروس. وفي المحادثة قال لنا بألا نسأل عن شيء لأننا لا نستطيع الحديث.
الحكومة لم تكن تسمح بإفشاء هكذا معلومات للعامة. الأطباء يستطيعون السؤال لكنهم غير مسموح لهم بالتكلم. موظفو مركز التحكم بالأمراض كانوا خائفين، وقالوا لي بأن أصمت وأن أكون حذرة. أخبروني بعدم لمس الخط الأحمر. من يسبب المشاكل سيختفي. مساعد مدير مختبرنا في الجامعة مالك بيريس كان يعرف
عن المرض لكنه لم يستطع اتخاذ أي إجراء. لم يكونوا مقدرين لخطورة الوضع. لم يكونوا يتوقعون أن يتفشّى ليصير أسوأ كارثة في العصر الحديث. أنا كنت أعلم أن هذا سيحصل، لأنني أعرف الفساد الموجود في هذه المنظمات العالمية وتعاونها مع الحكومة الصينية. لم أكن أريد أن تنتشر هذه المعلومات
المضللةللناس،أنا قلت لهم يجب أن تنتشر بشكل صحيح.كنت أعرف ما سيحدث لي،كنت أعرف قوتهم.تلقينا تعليمات من حكومتنا خلال أربع ساعات،تخبرنا بما يحدث.أخبرتنا أن عدد الحالات قفز من62إلى198،واعترفوا بأنه ينتقل من الناس. وذكروا لأول مرةبأن فيروس #كورونا مرض معد، وصنفوه بمرتبة #السارس نفسها.