(فما ظنكم برب العالمين) حالة امتنان عظيمة سيقشعر منها بدنك وتسكن فيها نفسك كلما ازداد فهمك لارادة ا

(فما ظنكم برب العالمين) حالة امتنان عظيمة سيقشعر منها بدنك وتسكن فيها نفسك كلما ازداد فهمك لارادة الله لك في هذه الحياة وكلما علا هذا الفهم علا الام

(فما ظنكم برب العالمين)

حالة امتنان عظيمة سيقشعر منها

بدنك وتسكن فيها نفسك كلما

ازداد فهمك لارادة الله لك في هذه

الحياة

وكلما علا هذا الفهم علا الامتنان

والشكر وكلما زاد الشكر فتحت

لك أبواب الزيادة واكتست فيها

كل جوانب حياتك

(لئن شكرتم لأزيدنكم)

تعرف على الفضل لكي تشكر

وتزداد

(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون)

الكثير لا يشكر لأن الكثير لا يعرف

هذا الفضل

ولن تزاد حتى تشكر ولن تشكر حتى

تعرف هذا الفضل

معرفة الفضل والشكر

لن تقوم بالثانية حتى تعرف الأولى

ف العارفون يسبحون في بحار

الشكر ويرتقون في سماوات

الازدياد

اعرف الفضل لكي تشكر ومن ثم

ترتقي

هل تعلم... مهما بلغ علمك لن

تحيط وتدرك جمال هذا الفضل

فما انت الا في رحلة صعود لا نهائية

في درجات معرفة الفضل

ف العارفون يسبحون في بحار الشكر

ويرتقون في سماوات الازدياد

لن تزداد حتى تشكر ولن تشكر حتى

تعرف ومهما عرفت لن تحيط ولن

تدرك حجم الفضل


عبد البركة القاسمي

1 مدونة المشاركات

التعليقات