1⃣ ربما لم يمر علينا زمن صار فيه الترويج للشذوذات المنتكسة والمخالفة للفطرة الإنسانية مثل هذه الأيام

1⃣ ربما لم يمر علينا زمن صار فيه الترويج للشذوذات المنتكسة والمخالفة للفطرة الإنسانية مثل هذه الأيام، خاصة ونحن نرى حماس كثير من الدول -حتى في مناسبة

1⃣ ربما لم يمر علينا زمن صار فيه الترويج للشذوذات المنتكسة والمخالفة للفطرة الإنسانية مثل هذه الأيام، خاصة ونحن نرى حماس كثير من الدول -حتى في مناسبة رياضية عالمية، مثل كأس العالم- لفرض انحرافهم وتمرير شذوذاتهم الأخلاقية والسلوكية على مجتمعاتنا المسلمة!

2⃣ لو سألك طفلك عن الشذ و ذ أو الشا ذ ين، (أو المثلييين كما يحلو لبعض وسائل الإعلام تسميتهم لتلطيف صورتهم) وعن الشعارات المضللة المغلفة بالمحبة والتسامح، فماذا ستقول له؟ هل فكرت في الأمر؟!!

3⃣ هل سيكون الصمت، أو تشتيت انتباه الطفل عن الموضوع، أو الرد بقول (عيب هالكلام) أو (إذا كبرت تعرف) جوابا كافيا، وأسلوبا مناسبا لتحصين الطفل مستقبلا ضد مثل هذه الأفكار المنحرفة؟

4⃣ في هذا الزمن، لم تعد المعلومات خافية، والوصول إليها سهل جدا للطفل قبل الكبير، والجهل بما يجري في العالم ربما يكون ضرره أكبر بكثير من المعرفة به، حتى وإن كانت عن بعض السلوكيات المستنكرة أو الغريبة!!!

5⃣ لذلك، أرى أنه من الضروري أن نفتح قناة تواصل إيجابية مع أطفالنا، وأن نناقش أي موضوع يثيرونه أو يسألون عنه بهدوء، دون توبيخ أو إحراج أو تهرب، لأنهم سيبحثون عن غيرنا ليجيب عن أسئلتهم! لكننا لا نعلم هل سيكون هذا (الغير) مصدرا آمنا لهم!!


عبد الكريم البلغيتي

5 مدونة المشاركات

التعليقات