من فضل الله على منطقة الخليج أن مَن عليها بدولة ذات ثقل سياسي واقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي، ورقعة جغرافية مترامية الأطراف،

وأن ولى سبحانه عليها قيادة رشيدة وحكيمة تعطي المصالح الاستراتيجية لأبناء المنطقة أولوية قصوى، ولم تختر قط دور القيادة المتهورة أو التوسعية

1️⃣

.

كانت أواصر القربى والدم إحدى الروافد التي دفعت قيادات المملكة المتعاقبة للوقوف تجاه منطقة الخليج بمسؤولية تامة،

إذ حرص الملك المؤسس عبدالعزيز على زرع روح الوفاء والتمسك بعهد الدفاع عن الخليجيين في أبنائه الملوك،

فحرصت قيادات #السعودية على إعلاء قيم الترابط والأخوة والتلاحم

2️⃣

. https://t.co/v2uNKlLEhT

كان التاريخ السياسي بين إخوة الدم والجغرافيا خير شاهد على المواقف التي قادها حكام المملكة الحكماء

فخلال 41 عاما شهد الخليج تقلبات وأزمات، تعاون ومبادرات، وكلمات وتصريحات

كان هدفها الوحيد لم الشمل وتعزيز حسن الجوار وتوحيد الصف الخليجي، رغم كل محاولات الزعزعة التي شابته للأسف

3️⃣

.

كان التصريح الصحافي الشهير للملك الراحل فهد بعد تحرير الكويت، أحد المحطات الفارقة في المشهد الخليجي،

حين قال رحمه الله:

"ونحن من أرض الكويت المحررة نجدد العزم على مضاعفة الجهود في مجال التعاون والتنسيق والتشاور من أجل مواصلة المساعي لبناء شعوبنا ومجتمعاتنا بناءً سليمًا"

4️⃣

. https://t.co/n32n6qfYeH

وبعد القتال السياسي والدبلوماسي والحربي الذي قاده الملك فهد لتحرير الكويت، انتقل الخليجيون لمرحلة الإيمان بوحدتهم، حيث استمرت الجهود الحثيثة،

إلى أن جاء اقتراح الملك عبدالله في الدورة 32 بأن ينتقل المجلس من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، ووجه القادة بتشكيل هيئة متخصصة للبت فيه

5️⃣

. https://t.co/b5ZNOZq3Ga