قصة ما قبل النوم -
هذا على قولة أهل تويتر ثر... سلسلة تغريدات بقول فيها جَرْيَه (مصيبة) مُمَيزة صارت في صغري.
كان قدام بيتنا أرضين، أرض فيها ملعب عيال
الحي، وأرض فاضية. كان عمري ٨ سنوات
وبدأنا في الجريه، رحنا للمستودع اللي أبوي
يحتفظ فيه بالعدة حقته، وأخذنا من هناك
"المنشار الكبير" نزلنا للشارع ورحنا للأشجار
اللي كان أبو عبدالله جارنا يلبق سيارته في ظلها..
قلت لأختي أنا ببدأ عملية
"نشر شجرة بيت جارنا أبو عبدالله" وأنتي
أحفري حفره في الأرض، وإذا خلصتي حطي
عينك على باب بيتنا أول ما يجي أحد قولي لي
عشان أحط المنشار في الحفرة وندفنه ولا
يكشفنا أحد! وعلمنا المكان بحيث نعرف مكان
المنشار إذا رجعنا نطلعه، خطة مُحكمة تمامًا.
بدأت في نشر الشجرة من جذعها وكانت مهمة
شبة مستحيلة لطفلة عمرها ٨ سنوات، ولكن لما
ما قدرت أنشر جذعها انتقلت للفروع
المتوسطة ونشرنا فرع بالفعل!!
نادى المؤذن لصلاة العصر، ونزل أخوي الكبير
عشان يصلي، أول ما انفتح باب بيتنا قالت لي
اختي ورمينا المنشار في الحفرة ودفناه
بسررعة، وخبينا الغصن بين الأغصان في
الشجرة.
جانا أخوي معصب مرة ومدرعم وهاوشنا....?