• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  في العصر الرقمي الحالي، أصبح دور الذكاء الاصطناعي (AI) أكثر بروزاً في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك سوق العمل العالمي. هذه الثورة التكنولوجية غيرت طريقة أداء العديد من الوظائف التقليدية وأدخلت نماذج جديدة للعمل تدمج بين البشر والآلات بطرق لم تكن ممكنة قبل عقد مضى. يهدف هذا المقال إلى استكشاف التأثيرات المحتملة لذكاء اصطناعي متطور على سوق العمل وكيف يمكن لهذه المحركات الجديدة خلق فرص عمل جديدة وإعادة تعريف طبيعة بعض الأدوار القائمة.

الفرص التي قد تخلقها تقنية الذكاء الاصطناعي:

1. إنتاجية أعلى: إحدى الفوائد الأساسية لتطبيق ذكاء اصطناعي هي القدرة الخارقة للتحليل الآلي للمعلومات الكبيرة. يمكن استخدام تلك البيانات لتحسين عمليات صنع القرار وتحقيق كفاءة أكبر في الأنشطة الروتينية المتكررة، مما يسمح للعاملين بالتركيز على الجوانب الإبداعية والإستراتيجية الأكثر تعقيدًا.

1. وظائف جديدة: مع توسع نطاق تطبيق الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، ستظهر وظائف جديدة تتطلب معرفة خاصة بهذه التقنيات مثل "مهندس بيانات" أو "مختبر ذكاء اصطناعي". وهذا يعني حاجة السوق لشخصيات مهنية متخصصة ليستخدموا ويطوروا برنامجًا وميزات الذكاء الاصطناعي المختلفة.

1. دمج العمليات: بإمكان الذكاء الاصطناعي دمج الأنظمة القديمة والأدوات الحديثة داخل مؤسسة واحدة بسلاسة كبيرة، الأمر الذي يدعم عملية التحول الرقمي ويعزز الربحية العامة للشركاة بسبب زيادة المرونة والكفاءة التشغيلية.

1. تحسين الخدمات الصحية والعناية الشخصية: يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديم تحليلات دقيقة حول المعلومات الطبية والصحية الخاصة بكل فرد بناءً على تاريخهن الصحي وجيناتهم وغيرها من المعطيات ذات الصلة. كما يساعد أيضًا في تشخيص الحالات المرضية المبكرة وبالتالي المساهمة بتقديم علاج أفضل ونجاح أكبر لحالتكم الصحية مقارنة بالتطبيقات البشريّة وحدها.

التحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مكان العمل:

1. الاستغناء عن اليد العاملة: أحد المخاوف الرئيسية المتعلقة بموضوع الذكاء الاصطناعي يتمثل بقابلية الاستبادل والأتمتة للأفعال اليومية التي يقوم بها الإنسان حالياً، مما يؤدي لفقدان فرص عمل كاملة لأفراد بشر لديهم خبرات محددة ومتراكمة عبر سنوات طويلة من المهنة الواحدة ضمن مسارات مختلفة للسوق الاقتصادي العالمي اليوم.

1. عدم تكافؤ الوصول إليه: هناك احتمال بأن الأشخاص الذين ينتمون لمجتمعات أقل حظًا سيجدون صعوبات جمة بالحصول على التعليم والتدريب اللازم لاستخدام واستيعاب كافة مفاهيم وآفاق تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المنوعة المنتشرة حديثًا والتي تغزو كل مجريات حياتنا السياسية والثقافية والعلمية وكل حياة يوميا قريبة لنا جميعا بلااستثناءات تحت اي ظرف كان .

وفي الختام فإن مستقبلالعمل بعد انتشار واسع للتكنولوجيا المدبرة بالإنسانية سوف يتغير حتماً ولايمكن تجاهله طويل المدى منذ الان فما فوق نحو الافضل دائما إن شاءالله عزوجل .