كيف مدح احمد شوقي رسولنا الكريم؟

أجاز في الوصف والتشبيه

بلاغه وتصوير شعري رائع جداً من شوقي

وفي قصيدته المشهوره (نهج البردة)

المكونة من 190 بيت

كلها مدح واشتياق الى خير الانام

قال في مطلعها ابيات غزليه قمه في البلاغه والوصف والتشبيه واجدها غايه في الجمال

#ثريد_شوقي ❤️ https://t.co/m4K0QFvyrB

ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ

أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ

ريم = الظبي والمعروف بـ عينيه الجميله

على القاع = الارض المنبسطه

البان = شجر البان وهو معروف برائحته الجميله ويستخدم قديما لصنع البخور

العلم = الجبل

الاشهر الحُرُم = الاشهر التي يحرم فيها القتال

بدأ مطلع القصيده بوصف ذلك المحبوب ..

ووصف المكان الذي يوجد فيه

انه في غابه يحيطها شجر البان الجميل

وفي ارض سهله

ووصفه لهذا المكان الجميل هو بحد ذاته وصف للمخلوق الجميل الذي رآه (الريم)

اي ان تلك الاماكن مليئه بالمخلوقات الجميله التي تزيد المكان جمال

هذا المحبوب الذي له عينين جميلتين كالريم

جذبني اليه ولم يلهني عنه اشجار البان الكثيفه ولا الجبل الشاهق

من نظره بسيطه منه قتلني حباً وشوقاً وصبابه واستحلني في الاشهر التي تحقن فيها الدماء وتغمد بها السيوف

وفي قوله (أحَلّ) و (الحُرُم)

تبين لك حجم البراعه والتمكن من الشاعر باللغة

رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً

يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ

جؤذر = ولد البقره والمعروف بـ عيونه واسعه.

الاجم = جمع اجمه وهي الشجر الكثير الملتف.. وهو مسكن الأسد

(وتشبيهه للمحبوب بالريم والجؤذر كانت في تصويره لشدّه جاذبيه عيون المحبوب وجمالها واتساعها)