الصين .. واضطهاد مسلمي الإيغور ..
منذ اكثر من 70 عاماً والسلطات الصينية تمارس القمع ضد هذه الأقلية المسلمة التي تسكن إقليم شينجيانغ Xinjiang المعروف سابقاً باسم تركستان الشرقية، وهذا الإقليم على غرار 5 أقاليم صينية أخرى يتمتع بحكم ذاتي، وحظيت القضية الايغورية بكتيم اعلامي مطبق
. https://t.co/LKt3MlL9ZQ
القصة تعود الى العام 1949 حيث غزت الصين تركستان الشرقية وقامت بضمها للاتحاد الصيني الشيوعي، واعادت تسميتها بـ تشينغيانج، وتعنى بالصينية (الحدود الجديده)، ولهذه المنطقة أهمية استراتيجية كونها تربط الصين بالعالم ،وتمر بطريق الحرير، وهى غنية بالموارد الطبيعة كالنفط والغاز
. https://t.co/UG8VTfwpoT
هذه الثروات الهائلة في الإقليم من الفحم والغاز الطبيعي والنفط تسد مايقارب 80% من الاحتياج الصيني، وتنتج الصين حوالى 85% من اليورانيوم من هذا الإقليم وحده، وبالرغم من ذلك يعتبر شعب الإيغور المسلم من افقر الناس على وجه الأرض..ومساحة الإقليم هائلة لدرجة انها تشكل خمس مساحة الصين.. https://t.co/dvRTZIZ8FR
يتعرض شعب الايغور لحملات قمع متواصلة من حكومة بكين طالت كل مناحي الحياة، الثقافة والدين واللغة، وتمارس الصين عليهم رقابة مشددة لدرجة ان الإقليم وصف بأنه اكثر الأماكن اكتظاظاً بالشرطة على مستوى العالم، وتجبر الحكومة الايغورين بتثبيت تطبيق على هواتفهم الجوالة للتجسس عليهم في أي وقت https://t.co/CZmxsvHvq6
بالإضافة الى اجبارهم على تركيب شرائح للتتبع وتحديد المواقع على سياراتهم ، وتفعيل نظام للتعرف على وجوههم أمام كاميرات المراقبة في الشوارع .. كما منعت الرجال من اطلاق اللحي ، ومنعت النساء من الملابس المحتشمة ، ومن يريد الحج لابد ان يوقع على وثيقة تثبت ولائه للحكومة والحزب الحاكم
. https://t.co/wlKkmiAaOc