حكم الأكل من طعام عاشوراء والتوسعة في يوم الميلاد

لا تعتبر أكلة عاشوراء بدعة في يوم عاشوراء إذا كانت غير مقرونة بأفعال بدعية مثل لطم وضرب، بل يمكن اعتبارها وسيلة للتوسعة على النفس والعيال. ومع ذلك، فإ

لا تعتبر أكلة عاشوراء بدعة في يوم عاشوراء إذا كانت غير مقرونة بأفعال بدعية مثل لطم وضرب، بل يمكن اعتبارها وسيلة للتوسعة على النفس والعيال. ومع ذلك، فإن التوسعة في الطعام في يوم الميلاد وإحضار الحلويات والفاكهة هي من الاحتفال والتعظيم لهذا اليوم، وهو ما لا ينبغي فعله.

فيما يتعلق بيوم عاشوراء، فإن الأكل من طعام عاشوراء ليس بدعة إذا لم يكن مصحوبًا بأفعال بدعية. وقد ذكر بعض العلماء أن التوسعة على النفس والعيال في هذا اليوم مستحبة، ولكن لا يوجد دليل صحيح يدعم ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أما بالنسبة للتوسعة في يوم الميلاد، فإن إحضار الحلويات والفاكهة دون وجود حفل هو نوع من الاحتفال والتعظيم لهذا اليوم، وهو ما لا يوافق عليه الشرع الإسلامي. لذلك، ينبغي تجنب مثل هذه الممارسات التي قد تؤدي إلى بدع ومخالفات شرعية.

والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات