?أَدَبِيّات
أَبْلَغُ مِنْ قُسُّ بْنُ سَاعِدَةَ
الحديث عن رجلٍ من أهل البيان، سرَتِ الحكمة فيه، واتَّسم بالخَطَابة، فكان خطيبَ العَشيرة؛ بل وخطيب العرب.
مِن صفاته الجسَديَّة جَسامةٌ وطُولٌ فارع.
⬇️
#عزيزيات https://t.co/B8IZGz51bW
إلى "إيادٍ" يَنتهي نسَبُه، وفي "نَجْران" مسْكَنُه، كان أُسْقُفَّها وخطيبَها وشاعِرَها، خالَطَ العامَّة والخاصَّة، ووفد على المُلُوك وناظَرَهم، وعَمِل في الطِّب وبَرَع.
⬇️
أمَّا ما مَيَّز هذا الرَّجُل، فهي حِكْمةٌ لاَزَمتْه، وخَطابةٌ شَهرته، وعَقلٌ ولِسانٌ رفَعاه، شاعرٌ أديب، قال الشِّعرَ وأجَاد، ناظَر مَلِك الرُّوم في الحِكمة والطِّب.
⬇️
رجلٌ عاش في الجاهليَّة قُبيل الإسلام، كان يَدْعو إلى التَّوحيد، ونَبْذِ الشِّرك، ونبْذ عبادة الأوثان، بليغٌ مِن البُلغاء، وشاعر مِن الشُّعراء، وحكيمٌ من الحكماء، وطبيب من الأطِبَّاء
⬇️ https://t.co/jFCPllA6bV
مفوَّهٌ، حين يَخطب كأنه يَملِك العقول، ويَسحر القلوب، وصلَتْ شُهرته إلى العَرَب جميعًا، بل وتعدَّتْها إلى العالَميَّة في ذلك الزَّمن؛ الملوك، والقياصرة.
⬇️