#سكةقطارالحجاز

يقولون ان العثمانيين

قاموا بإنشاء سكة حديد قطار الحجاز

إليكم القصة الحقيقية:

يروى أن الأتراك تحالفوا مع الألمان، حيث تطلع الألمان لبسط نفوذهم إلى شبه الجزيرة العربية، حيث التنافس الإستعماري على أشده بين الدول الأوروبية، فأوعزوا إلى ال..طرط..ور عبد الحميد الثاني⬇

أن اجمع الأموال من المسلمين، لمد سكة حديد تصل من إسطنبول إلى المدينة المنورة

وكانت التكلفة التقديرية للمشروع

ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ليرة عثمانية

وجهت الدولة العثمانية نداء إلى المسلمين في مختلف دول العالم الإسلامي، فانهالت التبرعات،تبرع شاه إيران القاجاري ب50 ألف ليرة ذهبيه⬇

وتبرع خديوي مصر عباس حلمي بكميات كبيرة من مواد البناء، وحتى مسلمو الهند تبرعوا تبرعات سخية، وتم إجبار المسلمين في بلاد الشام والعراق على (التبرع) بالقوة، حتى الموظفين التابعين للدولة تم اقتطاع عُشر رواتبهم. وأصدرت الدولة العثمانية طوابع دمغات لمصلحة المشروع ⬇

حتى جلود الأضاحي جمعت وبيعت وحولت أثمانها إلى ميزانية الخط

الخلاصة: أن الأموال جمعت من المسلمين، ولم تتكلف الدولة العثمانية نفقات المشروع.

ثانياً: الأيدي العاملة:

الذي يتجاهله الكثيرون أن سكة الحديد أنشأت على دماء وأشلاء العرب، حيث تم إجبار مئات الآلاف من الرجال من الحجاز ⬇

وسكان بلاد الشام والعراق على العمل مجانا (السخرة) في ظروف صعبة. وهذه حال الدولة التركية، دائما ينظرون إلى بلاد الى العرب بأنهم خزان بشري، يستفاد منه في الحروب وفي الأعمال والإنشاءات. ⬇

ثالثا: إدارة المشروع والمعدات:

تولت ألمانيا إدارة المشروع عبر مهندسيين وفنيين