يحتج البعض بأن أصل إبراهيم عليه السلام كلداني أو أنه أصله ليس بعربي من الاسرائيليات.
- إن أهم حدث لإبراهيم عليه السلام هو تركه لأهل في مكة وبناءه الكعبة والأذان في الناس بالحج ودعاءه لأهل هذه البلد كلها أحداث في مكة لم تتطرق لها كتب اليهود. https://t.co/q8x9qFjVZv
قال تعالى (وما أرسلنا من نبي إلا بلسان قومه) فأذان إبراهيم في الناس بالحج ودعوته لهم في هذه الأرض إنما جاءت بلسان قومه في هذه البلد. كما أنه بنى الكعبة في أرضهم ودعوته لهذه البلد إنما دعوة لأهل أرضه وبلده فهو ليس بغريب عليهم. https://t.co/ZUxNoUBJC9
فالقرآن الكريم لم يحدثنا عن علاقة إبراهيم عليه السلام بكلدان ولا بالشام، بل حدثنا عن ارتباطه بهذه الأرض المباركة وهي أقدس البقاع في الأرض.
فإذا بالبعض يترك ما جاء في القران ويتعلق بالاسرائيليات. وهذا لا ينفي امكانية أن إبراهيم ذهب فترة لبلاد الرافدين أو الشام والقبط.
ونعلم علم اليقين أن اسحاق ويعقوب ويوسف والأسباط هم من ذرية إبراهيم عليه السلام، وقد جاء في قوله تعالى (وجاء بكم من البدو) وهل يعيش في البادية إلا البدو، فكيف بابن المدينة طبقا للاسرائيليات أن ينتقل أبناءه المباشرين من حياة المدينة إلى البادية. https://t.co/YJOIIzumTU
والبادية ممتدة إلى حدود الجزيرة العربية شمالا وتدخل فيها اليوم أجزاء من العراق والأردن وسوريا وفلسطين وسيناء (وهي أراضي قبائل العرب حتى يومنا هذا) وإن كانت معظم أرض البادية المطلقة هي في السعودية.