قصة : بعنوان : الأب ريك قبل 18 عاما تقريبا كان (ريك) إنسانا يائسا بجدارة ، لا يكمل في أي وظيفة أكث

قصة : بعنوان : الأب ريك قبل 18 عاما تقريبا كان (ريك) إنسانا يائسا بجدارة ، لا يكمل في أي وظيفة أكثر من أشهر قليلة ! لا يملك أصدقاء ، لا يحبه أحد ولا

قصة :

بعنوان : الأب ريك

قبل 18 عاما تقريبا كان (ريك) إنسانا يائسا بجدارة ، لا يكمل في أي وظيفة أكثر من أشهر قليلة !

لا يملك أصدقاء ، لا يحبه أحد ولا يحب أحدا ، كانت زوجته هي صديقته الوحيدة ، ولولا طبيعة عملها التي تتطلب تواجدها خارج المنزل ساعات طويلة لربما خسرها مبكرا. https://t.co/GFAG8OSTiV

كان ينفق ماله على السهر واللهو ، يدخن 3 علب سجائر في اليوم، ويشرب الخمر، وأدمن المخدرات ، لكن رزق (ريك) حينذاك بطفلة صغيرة جميلة سماها، (مادي) لقد غيرت هذه الطفلة حياته رأسا على عقب !

اكتشف الأطباء بعد مرور شهرين على ولادتها إصابتها بشلل دماغي

كانت الصدمة أكبر من أن يحتملها الأبوان ، انهارا معا ، لاحظ (ريك) أن ابنته كلما حملها على كتفه وخرج بها إلى الشارع ابتسمت وتوقفت عن البكاء ..?

فأصبح يحملها على كتفه يوميا حتى يكافئ نفسه بابتسامة يقطفها من وجه ابنته، أمسى (ريك) يسير بها طويلا في الشارع إلى ساعات دون أن يشعر بتعب

استوقفه جاره، وهو يحمل ابنته، واقترح عليه المشاركة في سباق الماراثون وهو يحمل (مادي) ما دام أنه اعتاد على حملها لساعات على كتفه دون انزعاج. .?

وافق ريك وشارك في السباق سجل رقمي متواضعا، لكن حضوره خطف الأنظار من كل الأبطال ، رافقته طوال السباق عدسات المصورين والقنوات التلفزيونية

رصدت خطواته وابتسامة ابنته لساعات راقبت إصراره وبسالته بزهو في اليوم التالي تصدر (ريك) عناوين السباق وكان ضيفا على العديد من المحطات التلفزيونية.

تحول (ريك) من إنسان تعيس محبط مدمن يبغضه القريب والبعيد إلى إنسان عظيم تزهو به أسرته الصغيرة وكذلك شارك بسباق آخر.. ?‍♂️


عياض بن غازي

4 مدونة المشاركات

التعليقات