قبل سنة بالضبط:

1) أمريكا سحبت بوارجها ومنظوماتها الدفاعية وتقول سنخرج من المنطقة…اليوم: واشنطن تعلن دعمها المطلق لتطوير القدرات العسكرية للمملكة وتلبية احتياجاتها الدفاعية

2) ألمانيا ترفض تزويد السعودية بالسلاح والتقنيات الدفاعية والطبية…اليوم يعتبر موقفها من أغرب المواقف

=

الدولية…بحيث ان شهيتها مفتوحة جداً للعمل مع السعودية لدرجة صاروا يطرحون حلول وابتكارات للمشاركة في المشاريع السعودية…بحجة انتهاء أزمة اليمن

3) فرنسا تشن حملات إعلامية ودبلوماسية فاشلة للضغط من أجل دعم البنك المركزي اللبناني…اليوم تنافس ألمانيا في تقديم الشراكات الاستراتيجية

ومكالمات على أعلى مستوى

4) تركيا تشن حملة دولية مدعومة من عدة دول غربية وتهدد برفع قضايا وتعويضات في منظمة التجارة العالمية بسبب المقاطعة…فشلت ولم تقبل ولا قضية…اليوم شوفة عينكم…الأحضان والزيارات

هذي المواقف من الدول "مقدرة" وينظر لها بإيجابية والسعودية لاترفضها ولا تنظر لها

بمنظور شخصي…بل دائماً تتقبل النتائج والتنازلات سواء بعذر اليمن أو بعذر الاخوة الاسلامية أو بعذر حقوق الإنسان وغيرها…الجميع يعلم أن المصالح المشتركة والأزمات الناشئة هي الأساس أما الأعذار فجسر تمرير…لكن أنا كمغرد يهمني التدقيق والتوثيق في مراحل التحول…هذي النتائج تراكمية

وما جت عبث إنما بفضل الله ثم بفضل جهود دبلوماسية واحتياطات مالية وطول نفس خيالي…لذلك المرحلة الحالية حساسة وبناء عليها راح تبنى سياسات ومواقف قد تمتد لعقود…كيف شكلها وكيف نتائجها الله أعلم…لكن الأكيد إنها في صالحنا إن شاء الله…وقطف ثمارها الكثيرة يحتاج تأني وانتقائية حذرة