#قصة عجيبة تحمل بين طياتها الكثير من العبر والدروس?
هنا في هذا الثريد نتعرف على قصة الطالبة الجامعية روز التي دخلت الجامعة وعمرها 87 سنة!
#نادي_مقروء https://t.co/CK5ESaXjc4
القصة يرويها طالب زامل روز في دراستها:
في اليوم الأول قدّم لنا أستاذنا نفسه وتحدانا أن نتعرف على شخص موجود معنا!
بدأت اتلفت ثم أحسست بيدٍ لطيفة تلمس كتفي،
استدرت لأجد سيدة عجوز مجعدة الشعر وهي تبتسم في وجهي بابتسامة أضاءت كيانها بالكامل.
قالت لي: مرحبا أيها الوسيم، اسمي روز وعمري 87 سنة، هل أستطيع أن أحضنك؟
ضحكت وأجبت بحماس: بالطبع يمكنك ذلك!
فحضنتني بقوة.
قلت لها: لماذا أنت في الكلية في مثل هذا العمر الصغير البريء؟
أجابت مازحة: أنا هنا لألتقي بزوج ثري وأتزوج وأنجب منه طفلين!
قلت بجدية: ما هو الدافع لخوض هذا التحدي؟
قالت: لطالما حلمت بالحصول على تعليم جامعي، والآن أنا عازمة لأحصل عليه.
بعد انتهاء الدرس توجهنا إلى مبنى إتحاد الطلاب وشربت معها الحليب المخفوق بالشوكولاتة، لقد أصبحنا أصدقاء بسرعة.
على مدى 3 أشهر كنا نغادر الفصل معًا، ونتحدث دون توقف.
لطالما كنت مفتونًا بالاستماع إليها وكأنها آلة زمن، حيث كانت تشاركني بحكمتها وخبرتها،
على مدار العام كانت روز رمزًا في الحرم الجامعي، وأقامت صداقات بسهولة أينما ذهبت،
لقد أحبت روز ارتداء الملابس واستمتعت بالإهتمام الذي يمنحه لها الطلاب.