من امبارح و مع وفاة الملكة إليزابيث .. انتشروا صورتين .. في الصفحات السودانية ..
واحدة فيها المرض و التانية فيها العلاج ..
الصورة الأولى المزيفة القالوا فيها القصة المكذوبة إنو الخليفة رسل رسالة للملكة فيكتوريا حبوبة اليزابيث و يدعوها للإسلام و إنها يزوجوها الأمير يونس ود الدكيم https://t.co/GTXZ9ACS9v
و طبعا جايبين صورة زول لا هو يونس و لا الكلام دا اتكتب في الرسالة ..
و الغرض طبعا واضح .. يسخروا من إنو الزول شين و دا طبعا يودينا لمشكلة كثير من السودانيين و نظرتهم الكعبة لنفسهم و بعضهم بمقاييس الشكل و اللون و دي طبعا مرحلة بعيدة من تدني تقدير الذات و كره النفس ..
أقل درجة لون فاتح بتخلي الواحد يشوف نفسو احسن من ود اهلو اللونو غامق او ازرق ..
و دا طبعا خلل نفسي كبير محتاج علاج عديل ..
الصورة التانية الفيها العلاج صورة الراحل البروفيسور التجاني الماحي الطبيب النفسي الفخيم و رئيس مجلس السيادة في الستينات لما الملكة اليزابيث زارت السودان ..
و الملكة نفسها قالت انا اندهشت من ثقافة هذا الرجل وهو يحدثني بانجليزية رهيبة عن شكسبير و الثقافة الانجليزية ..
الله يرحمك يا بروف .. محتاجين وجودك والله ..
بعد عشرات السنين من طلوع الانجليز لسه في سودانيين عندهم عقدة الشكل و اللون ..
ارقدي بسلام يا اليزابيث .. بعد عشرات السنين من استقلالنا منكم في سودانيين زعلانين من الاستقلال و قايلين الخلاص في التاج البريطاني ..
و واحدين بيتشاكلو في الكراسي .. و في عملاء و خونة ..