يقول الجاهل في الرسالة التي نشروها وعنونوها«شرح مسألة الاستواء»ضمن ما أسموه بـ شرح العقيدة الواسطية المفرغة!
وهذا الكلام المخالف للعقيدة:
١.قالوه بألسنتهم،
٢.وفرغوه وكتبوه بأيديهم،
٣.ونشروه في حساباتهم،
فعن أي زلة لسان يتكلم هؤلاء الكذبة؟!
هاتوا السباق واللحاق إن كنتم صادقين!
الخطأ الأول:
قوله(فكل صفة كمال يتصف بها المخلوق، فالله عز وجل أولى باتصافه بها).
قال العثيمين:
هل كل ما هو كمال فينا يكون كمالا في حق الله،
وهل كل ما هو نقص فينا يكون نقصا في حق الله؟
ج: لا، لأن المقياس في الكمال والنقص ليس باعتبار ما يضاف للإنسان، لظهور الفرق بين الخالق والمخلوق، لكن باعتبار الصفة من حيث هي صفة، فكل صفة كمال فهي ثابتة لله..يتبع
فالأكل والشرب بالنسبة للخالق نقص،
لأن سببها الحاجة، والله تعالى غني عما سواه، لكن هما بالنسبة للمخلوق #كمال،
ولهذا إذا كان الإنسان لا يأكل فلا بد أن يكون عليلا بمرض أو نحوه، هذا نقص،
والنوم بالنسبة للخالق #نقص، وللمخلوق #كمال، فظهر الفرق..
يتبع
..فالمهم أنه ليس كل كمال في المخلوق يكون كمالا في الخالق،
ولا كل نقص في المخلوق يكون نقصا في الخالق، إذاً كان الكمال أو النقص اعتباريا.
(شرح العقيدة الواسطية ٥٤)