إذا أردت أن تستثمر بعض النصائح العملية لحياة أقل توتراً فهذه سلسلة مناسبة لك، ألخص لك فيها ٦ نصائح عملية من مقالة للدكتورة ألِس بويز، بعنوان: " ٦ أشياء تفعلها اليوم ستحميك من التوتر غداً! "، مع تعليقي وإضافاتي الخاصة.
#ثريد
تكلمت كثيراً عن طوفان العادات، ومن أهم الاستراتيجيات -إن لم يكن أهمها- لتكوين العادة أو التخلص منها هو التدرج فيها، فمهام صغيرة متراكمة تنفذها لفترات متصلة قد تصنع عادة نجاح باهرة، وتكسيرك للعادات القديمة قطعة قطعة قد يحيلها إلى فتات لا يحمل قهره القديم تجاهك.
بإيجاز شديد؛ احرص على القيام بخطوة صغيرة يومياً، واستمر!
بهذا تبني أساساً للنجاح في كل جانب تبني عاداته، العوامل التالية التي تتحدث عنها د. بويز تقوم على هذا الأساس، البناء المستمر لعادات عملية قد لا تبدو بتلك الأهمية بالنسبة لك، ولكنها قد تجنبك ما يمكن تسميته "التوتر المجاني".
1️⃣ "وفر احتياطياتك".
والمقصود هنا هو تكوين احتياطي لأهم الأغراض التي يكلف ضياعها أو تلفها المفاجئ توتراً لا داعي له.
يتسبب ضياع أو تلف بعض الأمور الصغيرة ولكن الهامة في يومياتنا بفوضى في جدول أوقاتنا أو حتى بتوتر بسيط يكون شرارة لتوترات أخرى تعصف باليوم وربما بالأسبوع كله.
فمن الأمور الصغيرة التي يمكن لها أن تكون عبئاً وقد تتسبب بتوترنا إذا فقدناها أو احتجناها فجأة ولم نجدها:
- المفاتيح.
- شواحن الأجهزة الإلكترونية.
- بطاقات الصراف
-نسخ لبعض المستندات الهامة.
-بطاريات
وغيرها مما ننسى أهميته حتى نفقده.
كيف تجنب نفسك التوتر؟ وفر الاحتياطيات مسبقاً.