المفترض أن المعلم خلال سنوات دراسته الجامعية قد تم إعداده الإعداد المناسب لمزاولة المهنة،والاختبارات الجامعية التي اجتازها هي الاختبار التحريري الفعلي لقياس مدى صلاحيته وكفاءته في الجانب المعرفي،تبقى بعض الجوانب الخاصة بسماته الشخصية والتي قد تحتاج إلى مقابلة شخصية للتأكد منها.
يمكن بعد التحقق من الشروط الخاصة بنظام الخدمة المدنية أن يجرى للمتقدمين لشغل وظيفة معلم مقابلة شخصية يتم التركيز فيها على الجوانب الشخصية الآتية:
- النطق السليم
-الحضور الشخصي والثقة
-سلامة الحواس والتأكد من عدم وجود إعاقة قد تؤثر على عمل المعلم.
-القدرة على التواصل مع الآخرين.
وهناك حل عملي للإرتقاء بمستوى التعليم وانتقاء أفضل العناصر لشغل الوظيفة وهي استحداث نظام رخصة مزاولة مهنة التعليم.حيث يكون المعلم بعد تعيينه في فترة اختبار واجتياز يثبت بعد الفترة المحددة من خلال الرخصة أنه كفؤ، وهذه الرخصة فرصة لاختيار أفضل المعلمين وتدريبهم وتأهليهم بشكل جيد.
بعد مدة عام مثلا من تعيينهم في المدارس وممارسة المهنة بشكل واقعي يتم اختبارهم للحصول على رخصة مزاولة المهنة، ومن يحصل عليها هو الأجدر والأكفأ طبعا، ومن لا يحصل عليها فله فرصة أخرى للتدريب والتأهيل حتى يرقى بقدراته ومهاراته.
#توظيفمباشرللمعلمين
هناك جانب مهم جدا في برامج إعداد المعلمين،أتمنى فعلا أن يؤخذ بالاعتبار في فترة الإعداد والدراسة وهي أن يتم التركيز على طبيعة مهنة التدريس جنبا إلى جنب مع المحتوى المعرفي التخصصي الذي يدرسه،فالمتطلبات النفسية التربوية والشخصية جانب مهم جدا في عملية التعليم.
#توظيفمباشرللمعلمين