ما الذي تأمل حماس في تحقيقه بهذا الهجوم؟ ??
NPR:
?يتفق معظم الخبراء على أن الهجوم المفاجئ الذي شن خلال عطلة نهاية الأسبوع كان هجوماً جيداً يتطلب ً. ومما لا يثير الدهشة، أنه أثار انتقاماً هائلاً، حيث شنت إسرائيل غارات جوية في عمق غزة وتعهدت ب "حصار كامل" و الفلسطينيين دفعوا الثمن غالي!
?قال علي براكه، وهو مسؤول كبير في حماس مقيم في لبنان ?? ، أن هجوم 7 أكتوبر جاء رداً على "الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية" و"كسر الحصار المفروض على قطاع غزة". وقال إنه كان من المفترض أيضاً إطلاق سراح الآلاف من السجناء الفلسطينيين في سجون الكيان المحتل.
?وقبل وقت طويل من الهجوم الأخير على إسرائيل المحتل، قالت حماس أنها تريد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والسعي للانتقام من غارة إسرائيل لعام 2021 على ثالث أقدس موقع للإسلام، المسجد الأقصى، في مدينة القدس القديمة. وقد ساءت الظروف في قطاع غزة منذ فرض الحصار في عام 2007. حيث يعيش معظم سكان غزة في فقر ويعتمدون على المساعدات في ظل البطالة المرتفعة.
?وبالنسبة للكثيرين في حماس، فإن معارضة الكيان الإسرائيلي هي سبب وجود آيديولوجية المنظمة، كما يقول جوناثان بانيكوف، مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي. "هناك دائرة انتخابية أساسية في حماس ، إن هذا هو ما يعيشون من أجله ... ما يتم تدريبهم عليه، وما يريدون القيام به."
?قد تكون أيضاً حالة تحاول فيها حماس الحفاظ على أهميتها في ظل اتفاق للسلام و التطبيع من قبل المملكة العربية السعودية ??وينظر قادتها إلى أكتافهم - قلقين من أنهم ما زالوا بحاجة إلى إظهار قدرتهم على جر كيان العدو إلى القتال، كما يقول بانيكوف، وهو نائب سابق لضابط المخابرات الوطنية في الشرق الأوسط. لديك المزيد من الجماعات الجهادية المسلحة في قطاع غزة.
?ويقول سي أن الضربة التي شنتها حماس يمكن أن تكون أيضاً بمثابة محك للآخرين الذين يريدون القتال ضد إسرائيل المحتلة. روس أنتوني، كبير الاقتصاديين في شركة راند ومؤلف مشارك في كتاب البدائل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يقول: "لقد تمكنوا من القبض على الناس وقتل الإسرائيليين المحتلين بطريقة لم يسبق لهم القيام بها من قبل". لذلك سوف يلهم ذلك الناس في الشرق الأوسط، لسوء الحظ، وربما بعض الناس في الضفة الغربية للارهاب و الجهاد.
?ويقول بلال صعب، وهو مسؤول سابق في البنتاغون وهو الآن زميل أقدم في معهد الشرق الأوسط، أنه لا يعتقد أن حماس توقعت أن يؤدي الهجوم إلى انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية أو تنازلات إقليمية أخرى. بدلاً من ذلك، فإن الرهائن الذين استولت عليهم حماس خلال العملية هم وسيلة لتحقيق غاية، كما يقول، مما يمنح المجموعة المتطرفة "مساحة للمساومة مع الإسرائيليين" للإفراج عن بعض أو كل الآلاف من الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي.
?ويقول دينيس جيت، السفير الأمريكي المتقاعد وأستاذ الشؤون الدولية في جامعة ولاية بنسلفانيا، إن حماس تعلمت درسا مهماً بعد اختطاف جندي قوات الدفاع الإسرائيلية جلعاد شاليط في عام 2006. بعد خمس سنوات، تم تسليم شاليط مقابل أكثر من 1000 فلسطيني.
