1
الاسماء تختلف و الافعال واحدة ..
هولاكو و فرناندو الثالث و اتاتورك "من يهود الدونمة" ـ
هناك من اغرق و هناك من احرق و هناك من باع بثمن بخس.
حينما باع "العلمانيون" الاتراك الارشيف العثماني بـ 3 قروش:
في 1 من نوفمبر 1928 أعلن مؤسس الجمهورية التركية https://t.co/DObXm1ABpC
2
اتاتورك تحريم الكتابة بالعربية في تركيا وتحوّل كتابة لغتها من الحروف العربية إلى الحروف اللاتينية في أعقاب إسقاط العثمانية ، وأن الجمهورية التركية ستبذل قُصارى جهدها للتخلص من كتب ووثائق اللغة العثمانية "لم يقل العربية"، وسيتم حرق بعضها وبيع بعضها الآخر ،
3
فقضى بذلك على الكنوز الأدبية والعلمية العظيمة التي كانت تزخر بها العثمانية "كتب العرب تم جمعها بشتى الطرق عبر القرون"،
ولم يعد التركي قادرا على قراءة ما دوّنه العربية من كتب .
في هذا السياق أعلن عصمت اينونو رئيس وزراء كمال اتاتورك بيع الارشيف العثماني للدولة البلغارية
4
بسعر زهيد خلال مزاد علني عام 1931 ،على انه ورق قديم يعاد تدويره ،
لكن الدولة البلغارية تفاجأت حين اكتشفت بالصدفة ان الورق المراد تدويره ما هو إﻻ وثائق أرشيفية، فقررت فورا وقف اتلافها و الاحتفاظ بها .
قد باعت تركيا لبلغاريا كميات ضخمة من الوثائق اﻷرشيفية كورق تدوير ،
5
تشمل 50 طنًا من اﻷوراق، و1,5 مليون وثيقة ، ووصل سعر كيلو الورق 3 قروش ،
وتمثل هذه الوثائق مصدرًا للتاريخ الاقتصادي، والسياسي،والثقافي، والديني لمجمل الأقاليم التي تخضع لحكمها، مثل اليمن وبلاد الحجاز و الشام وشمال افريقيا ، وجزء كبير من أرشيف التاريخ الاسلامي
