1-كان مجرد حلم يبدو بعيدا,وأمنيات تبدوشبه مستحيلة,وأحياناكنت أجدفي الخيال فسحةمن وجع الواقع,وقد عبرت عن ذلك كثيرا,وسطرت أحلامي,ودونت أمنياتي في مقالات كثيرةمنذ1996حتى2016،ثم زهدت في الكتابة,ومللت الأحلام,وكرهت الأمنيات,وفي لحظةمن إشراقات السماء,وهدايا القدر ، وإضاءات التاريخ…
2- في لحظة من تلك اللحظات العظيمة،حدث ماأبهر الدنيا بأسرها ، ومالفت نظر العالم كله ، وماأبهج قلوب المحبين للحياة جميعهم ،وما أسعد العقول المشرئبة إلى واقع بديع ، ومستقبل أجمل ، نعم ( أبهر ، ولفت،وأبهج وأسعد،والأهم من كل ذلك أنه أضاءكل الدروب ، وأشعل النورفي كل المسارات ،وتناغم….
3- وتناغم مع كل التطلعات ، وراح يتلو سيرة الحب لحنا عبقريا في كل حنايا وتدفقات الوجود ، ذاك هو الحدث النوراني العظيم الذي أحيا رميم البلاد ، واستنقذ ماتحطم من رؤى العباد ، ذاك هو الحدث الأعظم ، والأزهى ، والأجمل ، والأمثل،ذاك هو (محمد بن سلمان بن عبدالعزيز)الذي منذ ولايةالعهد…
4- الذي منذ ولاية العهد الميمونة ، ومنذ أن أصبح الأمير بن الملك بن الملك ، مسؤولا قادرا على التخطيط ، والتنفيذ ، منذ ذاك ، والعالم - وليس نحن فقط - تتملكه الدهشة مما يحدث يوميا في المملكة العربية السعودية ، التي صارت حديث الإعلاميين ، وطموحات الإقتصاديين ، وإعجاب المجتمعات…
5-المهمة لم تكن سهلة حتما ، والتغيير له تبعاته وحمولاته ، لكن - أيضا - ، وهو الأهم والأعظم والأكبر في تموضعات الرحلة ، كان للأمير الفذ طموحاته وتجلياته وجسارته ، وكان للواقع انتظاراته وأشواقه وتطلعاته ، فالتقى مالدى الأمير الشاب ، مع مايريد الواقع ، فكانت دورة الأرض مقرونة ….